اللجنة التطوعية العامة لخدمات منطقة كيفان
السبيعي: إجراءات مشددة لحماية العمل الخيري
كشف وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية بالتكليف مسلم السبيعي أن الوزارة أعدت خطة عمل متكاملة لشهر رمضان المبارك سواء على مستوى مشروع جمع التبرعات السنوي الذي أعدته الإدارة المعنية بذلك أو على مستوى متابعة العمل بالجمعيات التعاونية وقطاع الرعاية الاجتماعية.
وبين السبيعي في تصريح أنه على مستوى جمع التبرعات خلال الشهر الفضيل تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لوضع جدول متكامل يتم السماح وفقه للجمعيات الخيرية بالتواجد داخل المساجد مع التشدد في الالتزام بمواعيد الجدول المحدد وكافة الاشتراطات الصحية المعتمدة، لاسيما لناحية وضع الكمامات طيلة فترة التواجد ووضع مستلزمات التعقيم والتباعد الجسدية بالإضافة إلى الالتزام بجمع التبرعات وفق الآلية المعتمدة عبر الاستقطاع البنكي والأجهزة الإلكترونية وعدم جمع أي مبالغ نقدية تحت أي ظرف لكي لا يتعرضوا للمخالفات القانونية.
وأشار السبيعي إلى تشكيل 6 فرق لمتابعة العمل الخيري والاشتراطات الصحية خلال الشهر الفضيل، مضيفا أن أحد هذه الفرق سيتولى رصد أي إعلانات خاصة بالتبرعات في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعتها والتدقيق فيها هل هي مرخصة أو لا وفي حال عدم وجود ترخيص ستتخذ الإجراءات القانونية من قبل الإدارة المعنية على مستوى وزارة الشؤون، كما ستتم مخاطبة الجهات الحكومية المعنية الجهة المعنية (وزارة الإعلام ووزارة البلدية وغيرها بخصوص معاقبة المخالفين).
وأشاد السبيعي بخطوات الجمعيات الخيرية الناشطة في شهر الخير لمساعدة المحتاجين، مضيفا ان هناك رقابة مشددة لرصد الدخلاء على العمل الخيري لحمايته منهم، والوزارة تشد على أيادي جميع الجمعيات المرخصة التي تعمل ضمن الإطار الصحيح في هذا الجانب ولا أحد يستطيع إلا أن يقدر جهودهم، ويقف احتراما للجانب المشرق المضيء الذي أنار في سماء الكويت بأعمالهم الإنسانية العالمية فلهم كل التقدير والامتنان، مشددا على أن الهدف من تشكيل الفرق والمتابعة هو حماية هذا الكيان الاجتماعي الجميل في الكويت من أي عابث أو دخيل يريد أن يشوه هذا العمل المشرق.
وكشف وكيل الشؤون بالتكليف عن وجود تنسيق مع وزارة الداخلية لطلب الحالة الجنائية للأشخاص المرشحين من قبل الجمعيات الخيرية قبل اعتمادهم لهذا العمل علما انه أي شخص يريد أن يعمل في الجمعيات الخيرية، وفي أي عمل يجب أن تكون صحيفته الجنائية نظيفة.
وأضاف انه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لاستبدال مشروع إفطار الصائم بتوزيع الوجبات الجاهزة على العمالة، كما تمت الموافقة للجمعيات الخيرية الراغبة في توزيع السلال الغذائية وفقا للاشتراطات الصحية ووفق ما تحدد الجمعيات لتوزيع السلال والوجبات.
كما أشار إلى وجود تنسيق مع كافة الجهات الحكومية كل في اختصاصه على مستوى العاملين بالجمعيات وهناك تنسيق مع هيئة القوى العاملة، ولديهم جولة تفتيشية تنـــشط خلال شــهر رمضان بشأن التدقيق في إقامات العاملين في العــــمل الخيري، وأيضا البلدية تقوم بدورها وكل جهة من الجهات تقوم بدورها كل في مجال عمله.
العمل التعاوني
وفيما يخص العمل التعاوني خلال شهر رمضان، أوضح السبيعي أن وزارة الشؤون لديها مراقبون ماليون في الجمعيات التعاونية يرصدون كل أعمال هذه الجمعيات، وهم حلقة الوصل بين الجمعيات ومجالس إداراتها ووزارة الشؤون.
وخلال رمضان تزيد حركة الجمعيات سواء على مستوى العروض الخاصة وحركة الشراء.
وأضاف ان هناك سعيا من الجميع لأن تكون هناك وفرة في المخزون وسلاسة في الإجراءات وفي التعامل مع الشركات وكذلك الدورة المستندية الخاصة بالمراسلات بين الوزارة والجمعيات التعاونية وجميع المراسلات الإلكترونية والإدارات المختصة حريصة على تلبية كل طلبات الجمعيات بأسرع وقت.
قطاع الرعاية الاجتماعية
بالنسبة للأنشطة الرمضانية في قطاع الرعاية الاجتماعية أوضح السبيعي ان جميع الأنشطة التي كانت تبادر إلى تنظيمها جهات مختلفة، سواء جهات مجتمع مدني أو شركات أو أفراد ومجموعات تطوعية موقوفة هذا العام بسبب ظروف جائحة كورونا، وذلك التزاما بالاشتراطات الصحية وحرصا على سلامة النزلاء، ولكن القطاع يتلقى بعض الهدايا بمناسبة شهر رمضان من الشركات والأفراد لمشاركة النزلاء في فرحة رمضان والعيد، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية وجميع القرارات التي تصدر عن مجلس الوزراء والسلطات حفاظا على سلامة الجميع.
وعن استقبال أسر النزلاء خلال الشهر الفضيل، أوضح أنه مسموح لهم الزيارة ولكن بعدد محدود وبالتزام بكل الاشتراطات.
المصدر: الأنباء الكويتية