أحوال التكنولوجيا

البواردي: 16 مليون دينار مبيعات «تعاونية جابر العلي» في 2020

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية جابر العلي التعاونية حسن علي البواردي نجاح مجلس الإدارة في تحقيق قفزات نوعية في المركز المالي بعد أن كان ضعيفا، حيث تم رفع المبيعات إلى 16 مليون دينار والودائع إلى 3 ملايين، واستعادة الثقة بالجمعية وسوقها وفروعها لتكون منافسة للأسواق الموازية في المنطقة. وبين أن العمل جارٍ على تطبيق مقترح أعضاء مجلس الإدارة بتطوير الفروع فرعا فرعا لتكون أسواقا مركزية مصغرة تلبي الاحتياجات، إلى جانب قصر المهرجانات التسويقية على المساهمين فقط، وذلك عبر مهرجان تسويقي كل 3 أشهر.

التقينا رئيس مجلس إدارة جمعية جابر العلي التعاونية حسن علي البواردي، وفيما يلي التفاصيل:

بداية حدثنا عن المركز المالي للجمعية؟

٭ لا يخفى على المتابعين أن الجمعية كانت سابقا تعاني من ضعف المركز المالي سواء في الودائع أو السيولة أو المبيعات، ولكننا استطعنا إحداث نقلة نوعية وسريعة في المبيعات، حيث أخذت تقفز مليونا كل عام ابتداء من 8 ملايين وصولا إلى 16 مليونا في 31 أكتوبر الماضي، وأما الودائع فقفزت من مليون إلى مليونين ثم إلى 3 ملايين، إلى جانب ارتفاع عدد المساهمين إلى 8 آلاف مساهم.

وفيما يخص التعاملات المالية فإننا نقوم بالتسديد للموردين أولا بأول.

لدينا سوق مركزي واحد و9 فروع وبنشر ومكتبة ولوازم عائلة وجميعها يقدم أرقى الخدمات للمستهلكين والمساهمين.

هذه النقلة النوعية كانت نتاج عمل وجهد جبار حدثنا عن أسباب النجاح.

٭ هذا النجاح يرجع إلى مجلس الإدارة والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون بينهم، فنحن نحرص على توفير السلع سريعة الحركة والدوران ونطلق ما يحتاجه المستهلكون من مهرجانات مع توفير الأصناف القوية، ولذلك عادت ثقة المساهمين بمجلس الإدارة وكانت العودة للجمعية على الرغم من منافسة الأسواق الموازية، فنحن نحافظ على القوة ونسعى للاستمرار والتقدم.

ماذا بشأن المهرجانات التسويقية؟

٭ قرر مجلس الإدارة إطلاق مهرجان تسويقي كل 3 شهور خاص بالمساهمين فقط، حتى يستفيد أكبر عدد منهم من التخفيضات المقدمة، ويكون ذلك عبر بطاقة المساهم.

بعض المساهمين أحيانا ينسى بطاقة العائلة ولذلك وفرنا موظفا خاصا لهذا الشأن يقوم باستخراج البطاقة مجانا للمساهم بشكل فوري ليتمكن من الحصول على العروض المقدمة.

أزمة كورونا جائحة خيمت على العالم كله وعلى الجمعيات التعاونية، ماذا قدمتم في جمعية جابر العلي وكيف تفاعلتم مع الأزمة؟

٭ نسأل الله رفع هذه الغمة فقد أثرت تأثيرا بالغا على الاقتصاد والصحة ولكن الحمد لله مجلس الإدارة كان يعمل ليل نهار، وقد ساعدنا المتطوعون في أزمة كورونا التي عشناها، ابتداء من إيقاف عمال المناولة وتسكين الموظفين وتوفير الحياة الكريمة لهم عبر تخصص المدارس والأسرة والبطانيات والوجبات من غداء وعشاء والمواصلات حالة الحاجة، كما تعاونت وزارة الصحة معنا من خلال المسح المجاني، حيث اختارت 100 موظف، قمنا بالفحص وكان هناك إصابات من الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة، ولكن استطعنا بتعاون الجميع تجاوز هذه المرحلة الحساسة وخدمة المساهمين بكل ما نستطيع من قوة مع توفير السلع وتأمين المخزون الاستراتيجي.

كورونا أزمة غير مسبوقة استدعت إغلاق بعض الجمعيات، وما دامت هناك إصابات فهذا يعني أنه يوجد عمل جبار وتواجد دائم ليل نهار دون كلل أو ملل، ولذلك أشكر الأعضاء والموظفين والمتطوعين الذين جاؤوا من بيوتهم وعرضوا أنفسهم للخطر، وكنا نتمنى مكافأتهم بشكل أكبر ولكن الشكر كان معنويا فقط مع توزيع شهادات شكر لهم.

المنطقة فيها 8 قطع سكنية و9 أفرع هل هناك نية لإنشاء سوق مركزي؟

٭ نتمنى ذلك ولكن الأمر يحتاج إلى موافقة المجلس البلدي وتوافر مساحات فارغة.

هناك مقترح من بعض أعضاء مجلس الإدارة بإعادة بناء الأفرع من جديد ليكون سوقا مركزيا مصغرا ومتنفسا لأهالي المنطقة، وسيتم تطبيق ذلك على فرع ثم ننتقل لفرع آخر حتى لا نحتاج إلى سوق مركزي موسع، وإن تم السماح لنا بإنشاء سوق مركزي كبير فلن نتراجع وسنسعى إلى ذلك.

هل توافقون على قرار الشؤون إعفاء المستأجرين من القيمة الإيجارية؟

٭ نحن مع إعفاء المستثمرين وخصوصا المتضررين منهم ومن أغلق إغلاقا تاما وهي الصالونات والخياطين، وهناك ضرر كبير على المستثمرين، إضافة إلى أن بعض الأنشطة قلت مبيعاتها، ولكن اقتراح الشؤون يؤثر في الجمعية ويعرضها لخسائر.

هل أنتم مع اقتراح الاتحاد؟

٭ اقتراح الاتحاد يقضي بإعفاء المستثمرين من 30% وهو قرار جيد، ومن الممكن الوصول إلى حل وسط وهو إعفاؤهم مقابل امتيازات تقدمها الشؤون للجمعية كالاحتياطي القانوني، والتسامح في بعض الأنشطة التي تساعد الجمعية على تقديم خدمات أكثر للمساهمين.

نحن مؤتمنون وممثلون للمساهمين وفي الوقت ذاته لا نرضى أن يظلم المستثمرون ولذلك نسعى لحلول مرضية للجميع، وقد قدمت مع مجموعة من رؤساء الجمعيات التعاونية اقتراحا لتطبيق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في إعفاء المستثمرين، وتمت الموافقة عليه من الوزارة، ونحن نشكرهم على هذا الموقف التاريخي الذي حرص على عدم الإضرار بالطرفين المستثمرين والجمعيات التعاونية.

ميثاق الشرف الذي قام الاتحاد بتوقيعه مع بعض المرشحين لمجلس الأمة ما رأيكم به، وهل القطاع التعاوني بحاجة إلى تطوير؟

٭ الميثاق جهد طيب يشكرون عليه وقد وقعت عليه وتم نشره، وأبلغنا الاتحاد لنشره في حسابه، ندعم الخطوة بقوة لأن العمل التعاوني خدمي واجتماعي وليس ربحيا فقط، وظهرت ثمراته في أزمة كورونا من خلال وقوفه مع المستهلكين، وندعم ما قام به الاتحاد من المطالبة بإنشاء هيئة ومنح مجالس الإدارات صلاحيات أوسع لتطوير العمل ونتمنى أن يرى الميثاق النور ويتبلور لاقتراحات بقوانين في مجلس الأمة.

كلمة أخيرة؟

٭ نحن مكلفون ومؤتمنون على إدارة جمعية جابر العلي، وعملنا تطوعي ومستمرون في أداء الأمانة، وهذه السنة كانت استثنائية بكل المعايير والمقاييس، يستحق كل من عمل خلالها الثناء والشكر الجزيل، كما أشكر جريدة «الأنباء» التي أعتبرها من أبرز الصحف التي كانت لها بصمة وتصدرت في تغطية الأحداث وإبراز الجهود المبذولة خلال أزمة كورونا.

فرع تموين جديد بمساحة 500 م2 .. وخدمات متكاملة لتلبية احتياجات المساهمين

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية جابر العلي حسن علي البواردي عن أن مشروع إنشاء فرع التموين الجديد في مراحله النهائية في البلدية، وسيكون بمساحة 500 متر مربع، مبينا أن لدينا فرع تموين حاليا في الميزانين، ولكنه تابع لمركز الضاحية وصغير جدا ولا يلبي الاحتياجات ولا يوجد فيه كراسي ولا كاشيرية ولا يستوعب الأعداد المتزايدة للمساهمين، خصوصا أن وزارة التجارة تزيد أصنافا في الفرع لا نستطيع استيعابها، ولكن في المبنى الجديد سنوفر كل شيء وسيكون مميزا بكل المقاييس.

إنجازاتنا خلال «كورونا» ألجمت المطالبين بالتخصيص.. ونقول لهم: اتركوا المساهمين يختاروا

خلال اللقاء سألنا البواردي عن قدرة العمل التعاوني والنجاحات التي حققها خلال أزمة كورونا في إخماد الأصوات المطالبة بالتخصيص فقال: إن كان هؤلاء لايزالون يطالبون بالتخصيص فنحن في مصيبة، أشكر جميع الرؤساء والأعضاء على الجهد الذي بذلوه، وأنا على قناعة بأن هذه الإنجازات قد ألجمت الكثير من الأصوات النشاز، وبأن هذا القطاع يستحق الدعم والإشادة والتطوير لا تخصيصه.

نعم يمكن محاسبة المخطئين وهذا الأمر يرجع للمساهمين فاتركوا المساهمين يختارون من يشاؤون لإدارة أموالهم ونتمنى من الاتحاد والرؤساء الاستمرار في هذا النهج.

المصدر: الأنباء الكويتية

إغلاق