مقالات وكتاب

المخدرات في البيت !

بقلم : وليد إبراهيم الأحمد 

لاحظ الجميع خلال السنوات المنصرمة تركيز تهريب السموم المخدرة والمسكرات لدى منافذ البلاد براً وبحراً وجواً بصورة لا تدعو للشك في ان الكويت اصبحت مقصودة وشبابها مستهدفين!

في الآونة الاخيرة أيضاً لاحظنا زيادة ضبطيات المخدرات وضربها في عقر دارها، بل ملاحقة أصحابها حتى القبض عليهم، وآخرها استعادة من هرّب الحشيش عبر منفذ السالمي وفر خارج البلاد، وبالتعاون مع الشقيقة السعودية ثم القبض عليه.

الحملة لن تتوقف وأكثر المضبوطات تصلنا من ايران ولبنان، ورجال المنافذ والجمارك ووزارة الداخلية برجالها وعلى رأسهم وزيرها النشط الشيخ طلال الخالد الصباح، مازالوا يسطرون أروع الضبطيات التي تتطلب الثناء على عطائهم لكي لا تفتر همتهم أو تضعف عزائمهم وسط الهجمة المكثفة لادخال تلك السموم للبلاد.

دعونا نثني على هذا العطاء وكل المخلصين في هذا البلد والتركيز على أهمية تكريم اصحاب الضبطيات لمزيد من الحث والعطاء.

كثير من الأسر الكويتية أصبحت اليوم محتارة ضائعة تئن مما يقوم به فلذات اكبادهم المتعاطون وما أكثرهم من تصرفات مجنونة وشتم وضرب ومحاولة قتل أولياء امورهم بفعل التعاطي!

كما انهم لايعرفون كيف يتصرفون معهم خصوصاً اذا طلبوا منهم المال لشراء المخدرات… ومن يستقبلهم لتتم معالجتهم… وهل العلاج في الكويت نافع أم تحصيل حاصل؟!

لقد وصلنا مرحلة لايمكن السكوت عنها، لاسيما وقد تم الكشف خلال الأيام الماضية عن أكبر مصنع مخدرات بتاريخ الكويت بعد أن تم العثور بداخله على نحو 15 مليون حبة (لاريكا) وأكثر من نصف طن من البودرة الخام ومكائن تصنيع تلك السموم!

همتكم يا رجال «الداخلية» فقد وصلت المخدرات وانتشرت أمامنا وخلفنا في المدرسة والعمل والبيت!

مطلوب حملة ضخمة تتولاها وزارة الإعلام بالتعاون مع «الداخلية» والقطاعات المختلفة التي تعنى بالمخدرات لتوعية أولياء الامور وابراز هذا الخطر وطرق علاجه مع المطالبة بتغليظ العقوبة على التجار والمروجين وعودة الإعدامات لتجار اتلفوا البلد وما زالوا خلف الانظار!

على الطاير:

– تحية لرئيس قسم اللغة العربية بمدرسة عبدالله مشاري الروضان المتوسطة بمنطقة القصور، الاستاذ محمد يس، الذي اتحفنا منذ ما بعد التحرير وحتى اليوم بقصص وروايات تحكي حبه للكويت فاز باحداها على مستوى الكويت تحت عنوان (ارض الاحرار)، وأخرى عن الغزو العراقي وبات على الدولة اليوم ان تكرم هؤلاء الوافدين الذين خدموا البلاد وافنوا حياتهم فيها.

فتحية لهؤلاء الشرفاء وما اكثرهم في بلدي.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع… باذن الله نلقاكم !

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

إغلاق