رنا الفارس: لا أملك عصا سحرية… و«الأشغال» ستعود إلى عصرها الذهبي

فيما استهلت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس، لقاءها الأول مع الإعلام، بالقول «أنا لا أملك عصا سحرية، ولكن أنا على يقين أني مع إخواني وأخواتي في الوزارة، قادرين على أن نعيد وزارة الأشغال لعصرها الذهبي إن شاء الله»، معربة عن شكرها وامتنانها لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، على ثقتهم الغالية، سائلة المولى عز وجل التوفيق والسداد لخدمة الوطن والمواطنين، مؤكدة أن المنصب تكليف وليس تشريفاً.
وقالت الفارس للصحافيين، خلال حفل استقبال في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، بمناسبة توليها المنصب الوزاري، إن المرحلة المقبلة ستكون متماشية مع توجهات صاحب السمو وسمو رئيس مجلس الوزراء، لاسيما وأن القضية الإسكانية تعتبر على رأس الأولويات، إلى جانب خدمة المواطنين التي هي خط أحمر، لافتة إلى أن هناك الكثير من المشاريع التي تقوم بها «السكنية»، و«أنا أتشرف بالعمل مع كوكبة متميزة من القياديين في المؤسسة، وإن شاء الله نستكمل ما بدأوه، ونعد بمواصلة المجهود، كما أني لا أود أن أدخل في التفاصيل وأدلي بتصريحات، وذلك لأني دقيقة وأحب أن أقرأ وأعرف التفاصيل قبل أن أتحدث بأي معلومة، لأن أي معلومة أقولها سأكون محاسبة عليها».
وأضافت أن المواطن على رأس الأولويات، وسنعمل جاهدين لدفع عجلة سير المشاريع وتذليل جميع المعوقات بالتعاون مع جميع جهات الدولة، وعلى رأسنا سمو رئيس مجلس الوزراء.
وقالت الفارس «جلست مع قياديي الأشغال، وسمعت منهم همومهم وتفاصيل المشاريع، كما طلبت الكثير من المستندات وإن شاء الله عندي (هوم وورك) كبير في عطلة نهاية الأسبوع هذا، للاطلاع عليها ودراستها»، مشيرة إلى أن القضية الإسكانية ستكون رقم واحد وإصلاح الشوارع المتضررة التي تهم كل مواطن وأنا أحد المواطنين الذين شعروا بالضرر.
وتابعت «أحد أهدافي هو إعادة الهيبة لوزارة الأشغال، فكانت تعيش في السابق عصرها الذهبي، حيث إن المهندس الكويتي فيها كان يكتسب خبرة واسعة، ولكن اليوم للأسف هناك مجهود كبير يتم خلف الكواليس، ولكن إن كان هناك سلبيات فهي تضخم وتعطى أكبر من حجمها، وسنعمل جاهدين لحل المشاكل السابقة».
ولفتت الفارس إلى أن المؤسسة كونها «معفاة من الرقابة المسبقة فوتيرة العمل لديها سريعة، ولكن وزارة الأشغال حالها حال الجهات الحكومية الأخرى تمر في الدورة المستندية، ولكن سنتعامل مع هذه القضية، ونعيد للشارع الكويتي ثقته في الحكومة ومؤسسات الدولة»، مضيفة «اجتمعت مع مسؤولي هيئة الطرق وأخذت منهم خطتهم الخاصة بإصلاح الشوارع، ولا يخفى على أحد أن هناك خطة رفعت وتقارير رفعت ووعود قطعت، وأنا سأكون حريصة على أن هذه الخطة والوعود التي قطعت يتم تنفيذها بإذن الله».

لأن جنان أرجأت اعتمادها

16 سؤالاً برلمانياً  بانتظار الوزيرة

| كتب علي العلاس |

ينتظر وزيرة الأشغال الدكتورة رنا الفارس، توقيع واعتماد، إجابات 16 سؤالاً برلمانياً موجهاً للوزيرة السابقة الدكتورة جنان رمضان، تمهيداً لإرسالها إلى أمانة مجلس الأمة.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال، إن «الاسئلة البرلمانية التي تم إعداد إجاباتها ورفضت الوزيرة السابقة اعتمادها، تستفسر عن أعمال خطة صيانات الطرق والاستعدادات لموسم الأمطار، إلى جانب بعض الاسئلة عن بعض العقود المتأخر انجازها، وعدد الوظائف الاشرافية الشاغرة».
وأوضحت المصادر «أنه كان يفترض ان يتم اعتماد اجابات هذه الأسئلة منذ فترة، إلا أن الوزيرة السابقة أرجأت اعتمادها لأسباب غير معلومة، رغم توقيعها جميع المعاملات التي كانت ترد إليها في البريد خلال فترة تصريف العاجل من الأمور».
من جهة أخرى، توقع وزارة الأشغال العامة مع شركة أم الهيمان لمعالجة مياه الصرف الصحي في يناير المقبل الاتفاقيات الخاصة بالشراكة المطلع عليها الطرفان.
وقالت المصادر إن الشركة ستقوم بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع بطرحه للاكتتاب العام، عبر تخصيص نسبة 50 في المئة للمواطنين، أسوة بما تم مع شركة «شمال الزور»، متوقعة ان يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال السنوات الثلاث والنصف المقبلة.

الراي