أحوال الكويت

مؤتمر «من الكويت نبدأ» يكرّم 10 شخصيات وطنية غداً

أطلقت اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» فعاليات دورته الـ22 للعام الحالي والذي سيعقد يوم الاثنين بمسرح مكتبة البابطين. وبهذه المناسبة كشف رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر المحامي يوسف الياسين عن شعار الحملة الإعلامية والمؤتمر الوطني، مؤكدا أنهما مستمدان من مقولة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه «أدعوكم أن تكون فزعتكم جميعا للكويت وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا»، ومسترشدا بمقولة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد «شعب الكويت الوفي أنتم لا غيركم بوحدتكم الوثقى وبروحكم العالية السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز». وفيما يلي جانبا من السير الذاتية العطرة لمناقب ومآثر المكرمين في المؤتمر طيب الله ثراهم:

٭ الشيخ مبارك عبدالله الأحمد: ولد عام 1932 وهو من الرجال الذين وضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم ويعد من الرجال البارزين في الأسرة الحاكمة وله بصمة راسخة في تاريخ الكويت لأدواره الجليلة التي قدمها لأبناء وطنه خلال توليه عدة مناصب حيث شغل منصب نائب رئيس الأمن العام عام 1957 ثم عين وزيرا للبريد والبرق والهاتف في أول حكومة بعد الاستقلال وبعد انتخابات مجلس الأمة الأول عين وزيرا للإرشاد والأنباء وتوفى عام 2023.

٭ لولوة عبدالمحسن الصقر: ولدت عام 1938، وبدأت دراستها الابتدائية والمتوسطة بالمدرسة القبلية والتحقت بمدرسة عائشة الثانوية في القبلة، تزوجت من المرحوم يعقوب يوسف الحميضي، ورافقت زوجها في أغلب سفراته العملية، واطلعت من خلالها على علوم وثقافات متعددة مما جعلها تحرص على تعلم اللغة الإنجليزية، وانضمت عضوا مؤسسا للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وتوفيت عام 2013.

٭ أحمد عبدالوهاب المفلح: ولد عام 1930 وترعرع في بيت جده لأمه المرحوم محمد عبدالرحمن العثمان وكان ملازما له بشكل يومي وكان يصطحبه معه لكل مكان مثل السوق حيث تعرف على الكثير من تجار الكويت آنذاك، وللمسجد حيث تربى على الدين، والتحق بمدرسة العثمان وعندما أكمل دراسته الثانوية توجه إلى الجامعة ببغداد لدراسة المحاسبة ولكنه عاد للكويت بسبب إلحاح والدته عليه كونه وحيدها، وكان يساعد والده بمحل جده بسوق الغربللي ورغم صغر سنه إلا أنه اتقن العمل المحاسبي مما شجع أسرة الغربللي لاستقطابه وعمل كمحاسب منذ كان عمره 18 عاما ثم عمل بوزارة الأشغال فكان مدير إدارة المسح حتى وصل إلى منصب وكيل الوزارة وتقاعد في عمر 35 عاما واتجه للعمل الحر من خلال مؤسسة أحمد عبدالوهاب المفلح.

في بداية الثمانينيات اتخذ قرار التركيز على العقار وبعض المحافظ الاستثمارية والتخلص من الوكالات التجارية للتفرغ إلى تنويع مصادر الدخل والتركيز على استثماره الأهم وهو أسرته، وعلى الرغم من كونه وحيد والديه إلا أنه كان بعائلة كاملة لترابطه مع الكثير من الأسر وبره بوالدته التي كانت جزءا أساسيا من اسرته ملازمة له في بيته وسفره، واستطاع أن يقوم بأصعب معادلة وهو أن يكون البطل في جميع روايات أمه وأبنائه وزوجته وتوفى عام 2013.

٭ عبدالرسول يوسف أبوالحسن: ولد عام 1941 ونال الشهادة الابتدائية ثم أتم المرحلة الثانوية وتم إرساله إلى الولايات المتحدة في بعثة دراسية ونال درجة البكالوريوس تخصص إدارة أعمال، وساعد والده على تطوير تجارته ونموها بعد انتقالهم للمنطقة التجارية التاسعة، وفي 1966 تم تعيينه في وزارة المالية بوظيفة مراقب البنوك لمدة عام ثم تم تعيينه بوظيفة مدير الميزانية العامة بالوكالة وتوفي عام 2023.

٭ رضا عبدالله معرفي: ولد عام 1956وبدأ في صفوف نادي القادسية، واستمر مع القادسية حتى آخر مبارياته في موسم 1981، ومع القادسية أسهم بالفوز ببطولة الدوري 5 مرات وبكأس الأمير 4 مرات، وفي أغسطس 1975 تم استدعاؤه للمنتخب الوطني استعدادا للتصفيات الأولمبية، وسجل رضا معرفي هدفا في أول ظهور له بقميص المنتخب الوطني، وكان لاعبا رئيسا في التصفيات الأولمبية بطهران 1975، وتوفى في 2023.

٭ محمد وسمي الوسمي: ولد عام 1913 وهو أحد رموز الكويت وله العديد من المواقف التي لن ينساها أهل الكويت، وكان شخصية اجتماعية، وكان دوما لا يبخل على أي شخص بالمساعدة، تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم بالكتاب، ومارس مهنة الغوص لمدة تزيد على 35 عاما، ومارس البناء لمدة طويلة ووصل إلى أستاذ بناء، وأصبح عضوا في المجلس التأسيسي عام 1962، وعضوا في أول مجلس عام 1963 وحتى مجلس 1975، وتولى رئاسة لجنة الشؤون الداخلية والدفاع في مجلس الأمة لعدة دورات وتوفي عام 1979.

٭ عيسى عبداللطيف العبدالجليل: ولد عام 1912 ودرس في مدرسة الملا حمادة، ثم التحق بالمدرسة الأحمدية، ثم التحق بمدرسة الإرسالية الأمريكية وكان من أوائل المنضمين للعمل في دائرة حمال باشي (شركة النقل والتنزيل لاحقا) وتدرج في العمل فيها حتى أصبح مديرا عاما للشركة عام 1950، وفي 1953 عين مديرا للبلدية وفي 1961 صدر مرسوم أميري بتعيينه كأول سفير كويتي لدى السعودية، وأصبح من المقربين والمحببين لدى الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود وكان يلقبه بسفير المملكة لدى المملكة، وتوفى في 2009.

٭ عبدالعزيز شاهين الربيع: ولد عام 1923 ودرس في المدرسة المباركية وأنهى الصف الأول الثانوي بنجاح، ثم التحق مباشرة بمهنة التدريس وتنقل في عدد من الوظائف التي خدم بها مجتمعه ووطنه، فعين مدرسا بالمعهد الديني، ثم عين مراقبا بإدارة التوريدات والمخازن، ثم وكيلا لمعهد النور للمكفوفين، ثم عين ناظرا لمعاهد التربية الخاصة ومراقبا لهذه المعاهد، وعين مديرا لإدارة التربية الخاصة، ثم رقي إلى درجة وكيل وزارة مساعد، وتوفي عام 1988.

٭ د.منيرة عبدالقادر الجاسم: ولدت عام 1948 وهي أستاذة الجغرافيا في جامعة الكويت دفعها حبها للعلم للحصول على درجة الدكتوراه التي خولتها للعمل كعضو هيئة تدريس في جامعة الكويت لعدة سنوات، حصلت على دبلوم معهد المعلمين، ثم حصلت على ليسانس جغرافيا من جامعة Louisville في ولاية Kentucky واستكملت دراستها للماجستير والدكتوراه في جامعة Exeter في بريطانيا ونالت شهادة الدكتوراه، وعملت مدرسة بالمرحلتين الابتدائية والثانوية، كما عملت عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت 30 عاما، وتوفيت عام 2023.

٭ عبدالله عبداللطيف العثمان: ولد عام 1897م، تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ومن ثم انتقل إلى المدرسة المباركية، وفي عام 1918 امتهن مهنة الطواشة، وافتتح مع إخوته مدرسة أهلية خاصة عرفت بمدرسة العثمان، ومع بداية العمل الحكومي التحق بالبلدية حتى أصبح مديرا لها، وفي 1945 افتتح مكتبه العقاري وكان من أوائل مؤسسي العمل الخيري الكويتي ومناصرا لقضايا العروبة وبنى عدة مساجد، توفي عام 1965.

المصدر : الانباء

إغلاق