أحوال الكويت

مرزوق الخرافي: أكثر من 3700 مشارك في مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن العام الحالي

أعرب راعي مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن الكريم مرزوق الخرافي عن سعادته الغامرة لتكريم كوكبة من حفظة كتاب الله الفائزين في المسابقة والتي فاق عمرها 25 عاما.

وأعـــــــرب الخرافــي فــي تصريــح لـ «الأنباء» على هامش حفل التكريم الذي اقيم مساء أمس الاول بديوان الخرافي بالشامية عن سعادته بهذه الاجواء التي تحفها البركة والنشء الصالح الحافظ لكتاب الله، وهم من وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «اهل الله وخاصته».

وتابع قائلا «سعيد بتواجدي لتكريم هذه الكوكبة من حفظة كتاب الله في النسخة الـ 25 لمسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن الكريم والتي شارك فيها اكثر من 3700 مشارك من 47 جنسية».

وثمن مرزوق الخرافي الجهود الكبيرة التي يقوم بها مدير بيت القرآن فرع الفحيحيل ناصر الدبوس والفريق المعاون معه والذين يبذلون مجهودا جبارا لخدمة كتاب الله وتنظيم المسابقة.

وهنأ الخرافي جميع المشاركين وذويهم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله عزّ وجلّ ان يكون في ميزان الجميع وخاصة حفظة القرآن ومن عمل على هذه المسابقة ان شاء الله تعالى.

وشدد الخرافي على أن دعم المسابقة مستمر دائما من ابناء الخرافي وأحفادهم، معربا عن امله في ان تزيد ميزانية الجوائز بما يتناسب مع الجهود المبذولة وأعداد المشاركين.

واستذكر مرزوق الخرافي العم الراحل جاسم الخرافي – رحمه الله تعالى – مؤكدا انه صاحب الفكرة ويستمر هذا العطاء في خدمة كتاب الله جيلا بعد جيل من ابناء محمد عبدالمحسن الخرافي – رحمه الله رحمة واسعة.

وعن الجديد في المسابقة خلال الاعوام القادمة، اوضح مرزوق الخرافي ان المسابقة في تطور مستمر، حيث انطلقت بفئات معينة للذكور، ثم توسعت لتشمل الذكور والاناث من المواطنين، ثم اتسعت لتشمل بعدها المقيمين من الجنسيات المختلفة، وزاد عدد المشاركين من مختلف المحافظات.

وفي ختام تصريحاته، أكد مرزوق ناصر الخرافي ان دعم مسابقة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن مستمر بإذن الله، مؤكدا ان هذا من افضل الاعمال التي ندعمها وهو ما يبقى عند الله سبحانه وتعالى.

من جانبه، قال مدير بيت القرآن فرع الفحيحيل ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن الكريم ناصر الدبوس: «نتذكر قبل 28 عاما وبالتحديد في سنة 1996 عندما ذهبنا بوفد من بيت القرآن إلى ديوان المرحوم جاسم الخرافي، وطرح علينا فكرة مسابقة لحفظ القرآن الكريم تحمل اسم والده محمد عبدالمحسن الخرافي – رحمه الله.

وأضاف الدبوس «وبعد التشاور مع جمعية الإصلاح، وافقت الجمعية على دعمنا بالكوادر من محافظات الكويت المختلفة بحيث نتمكن من إدارة المسابقة، وطبعا عرضنا الدراسة على بوعبدالمحسن وقدم لنا الدعم المالي، وبالفعل انطلقت المسابقة في عام 1997، ونجحت المسابقة ولله الحمد».

وتابع الدبوس قائلا «قال الراحل جاسم الخرافي أنه يريد تطوير المسابقة بحيث تشمل النساء، وقد رصد ميزانية جديدة لذلك، وأيضا بعد العودة والتنسيق مع الإخوة في جمعية الإصلاح الاجتماعي تم الاتفاق مع الجمعية على أن يمدونا بالكوادر النسائية لإدارة القسم النسائي من المسابقة، ولاقت المسابقة نجاحا باهرا ولله الحمد».

واستطرد قائلا «بعد النجاح الذي حققته المسابقة طالب العديد من المقيمين في الكويت بأن يشاركوا في المسابقة، وبالفعل عرضنا الأمر على بوعبدالمحسن، وكالعادة قرر توسيع المسابقة لتشمل المسلمين المقيمين في دولة الكويت، وبناء على ذلك زاد من قيمة الدعم المالي المقدم للمسابقة».

المصدر : الانباء

إغلاق