أحوال الأسرة والطفل
90 عضواً من نادي «بارتيك» عرضوا أعمالهم في ختام أنشطته
زيّن أطفال نادي «بارتيك» حديقة الشهيد بأعمالهم الفنية ورسوماتهم وأفكارهم الجميلة التي أبهرت الحضور، أمس، في حفل ختام أنشطة النادي بمشاركة 90 طفلاً من أعضاء النادي.
العروض الجميلة كانت حصيلة عمل دؤوب ومخلص، أشرف عليه فريق نادي «بارتيك» بقيادة صاحبة الفكرة والنادي دانة النصف وزميليها عبدالعزيز فهد الاحمد وأحمد الشمري، حيث منحوا الاطفال فرصة لعرض مواهبهم، وفتح المجال للتعامل مع زوار الحديقة وبيعها حتى يشعر بقيمة عمله وأن تكون له قيمة.
وقال عبدالعزيز الأحمد، وهو أحد المشرفين على النادي، إن «المعرض يهدف لمنح الاطفال المنتجين المشاركين برسومات وتشكيلات فنية من أفكارهم فرصة لعرضها للبيع للزبائن»، لافتاً إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً من الأطفال الذين قدموا عروضاً متميزة فاقت التوقعات. وأضاف أن النادي يعمل من سنوات ونطور وسائل العمل بشكل مستمر من خلال تنويع الأعمال الفنية وتنويع المشاركين والدعوة مفتوحة للجميع في المشاركة بدعم من صاحبة الفكرة دانة النصف وأحمد الشمري المشرف على المكان في حديقة الشهيد.
وأشار إلى أن المعرض يهتم بالاطفال من بداية المشاركة حتى تخرجهم وتتم متابعتهم ولدينا أطفال وصل عمرهم 15 عاماً ومازال التواصل معهم لغاية اليوم، وأوضح أن عمل النادي منقسم على فترتين شتوية وصيفية، بهدف إطلاق طاقات الاطفال وتفعيلها واستثمارها عبر توجيههم الى مشاريع تبرز ابداعهم ثم يقومون بعد ذلك بعرضها في بوثات.
وذكر أن النادي يوفر فرصة للتدريب اللازم لهم ليكتسبوا المهارة والاتقان وتمكينهم من أداء دورهم وطموحهم وهواياتهم في الجوانب الثقافية والفنية والتنمية الاجتماعية.
«بوثات» الأطفال في المعرض
● صبا الغيث الطيار (مجموعة من الحلويات والاطباق اللذيذة).
● في وجنى الشاهين (سلايم) وهي مادة لزجة قابلة للتشكيل.
● حمد السعدون وخليفة الحميدي (رسومات وأعمال فنية رائعة).
● في الفارسي (عصائر متنوعة).
● جنى سيف (حقائب بأشكال ورسومات فنية).
● أسماء المطيري ولينا القناعي (حلويات وشوكولاتة).
● وضحة الجاسم (علاقات للتلفونات).
● ندى النصف (حقائب واسوار لليد).
● ضرار الطبطبائي وضاري الحميدي وسالم المطيري «فطائر ودونات».
الراي