أحوال الثقافة والفنأحوال الكويت
الربيع: نجاح «الشباب» في تنفيذ مشاريع وبرامج السياسة الوطنية عبر التحول الرقمي
شدد المدير العام للهيئة العامة للشباب د.مشعل الربيع على أهمية اتجاه الشباب إلى ما يمكن أن يحقق طموحاتهم ورغباتهم التي تعكس تطلعاتهم وهواياتهم، وضرورة مساعدتهم في ذلك من خلال اختيارهم للمجالات التي يرون أنفسهم فيها ويشعرون بقدرتهم على النجاح والإبداع من خلالها والعطاء بشكل أفضل.
وأكد د.الربيع خلال لقاء مع عدد من موظفي الهيئة ضرورة مشاركة الجميع في تنفيذ خطط العمل والسياسة الوطنية للشباب التي تعبر عن رؤية الكويت لشبابها والتزامها تجاههم ولخلق بيئة تمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم وقدراتهم في تلك المرحلة العمرية خلال انتقالهم من الطفولة إلى الرشد، وبما يسهم في رسم خط سليم لهم ومنهج عمل سواء من خلال المسارات الوظيفية لهم أو من خلال ترسيخ الكفاءة والريادة فيما سيقدمونه من أعمال حالية ومستقبلية.
وطالب د.الربيع موظفي الهيئة بتفعيل مشاركاتهم بشكل أكثر إيجابية من خلال طرح الأفكار التي يمكن أن تسهم في تطوير العمل والخروج من الأفكار الروتينية والعمل المكرر حتى وإن كانت تلك الأفكار قابلة للتطبيق في قطاعات غير قطاعاتهم أو إداراتهم، حيث ان الهدف من ذلك عدم الرضوخ للروتين والانطلاق نحو العمل بصورة أكثر انفتاحا لما فيه صالح الشباب، خصوصا أن هناك اختلافا كبيرا في طبيعة عمل الإدارات والقطاعات في الهيئة، وبالتالي فإن أي فكرة تطرح من أي موظف أو موظفة أو شاب سيتم الأخذ بها بعد مناقشتها ودراستها وبحث آلية تطبيقها، إذ إن الهدف تقدير الشباب وحفظ حقوقهم والاستثمار فيهم وبإمكاناتهم وطاقاتهم في جميع مجالات الحياة حاضرا ومستقبلا.
وأشار د.الربيع إلى قضية الاستفادة من التحول الرقمي والإلكتروني في تنفيذ العديد من برامج ومشاريع وخطط السياسة الوطنية للشباب لسنة 2020/2021م، والتي حققت نجاحا بنسبة 100% رغم جائحة فيروس «كورونا» وما رافقها من ظروف استثنائية، حيث قدم عرضا لعدد من المشاريع التي تم نقلها من المكتب إلى الهيئة، مبينا أهمية الاستمرار في إنجاز تلك المشاريع، حيث إنها تأتي تحت مظلة السياسة الوطنية للشباب والتي تمثل المظلة الأشمل وهي أوسع من الاستراتيجية، وبالتالي لابد من السير فيها وعدم الرجوع للوراء وللتعرف على احتياجات الشباب من عمل وريادة أعمال، وتعليم وابتكار، وصحة ورفاهية، وأمن وسلامة وكذلك المجتمع والثقافة، والمشاركة والتطوع ليسهم الشباب في هذه المجالات وتشجيعهم على العطاء وتضمين تلك البرامج والمشاريع في خطط التنمية العامة للدولة، وبما يوفر مساحات لإبداع الشباب الكويتي ضمن بيئة مناسبة للوصول إلى الأهداف المنشودة بتعزيز دور الشباب كمواطنين فاعلين ومؤثرين في المجتمع ومستقبل البلاد وتزويدهم بمقومات النجاح العلمية والعملية.
المصدر: الأنباء الكويتية