اللجنة التطوعية العامة لخدمات منطقة كيفان
جمعية الحكمة الكويتية الخيرية دشنت فريقها التطوعي للإنقاذ
دشنت جمعية الحكمة الكويتية الخيرية صباح أمس السبت فريقها التطوعي للانقاذ بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء فريق الإنقاذ من الشباب الكويتي، وذلك في مقر الجمعية.
وتم استعراض آليات الفريق المجهزة خصيصا للإنقاذ سواء في البر أو على الشواطئ أو في المناطق البعيدة نسبيا، والادوات الحديثة المستخدمة لذلك.
وصرح رئيس مجلس ادارة جمعية الحكمة الخيرية الكويتية د ..احمد الملا بأن تكوين فريق جمعية الحكمة الكويتية للإنقاذ يعد خطوة نوعية في مجال العمل الخيري، وأن إغاثة الملهوف وإعانة المضطر هي من اجل الاعمال واعظمها ثوابا عن الله.
وأضاف الملا أن أعمال فريق جمعية الحكمة للإنقاذ هي باب جديد للخدمة المجتمعية يضاف الى جملة من الاعمال التي تقوم بها الجمعية مثل برامج دعم المتضررين، ومساعدة الاسر المحتاجة والمتضررين من أزمة كورونا والتي تمثلت في مشروع «لا يسألون الناس إلحافا» ومشروع البركة «فزعة للكويت» وحملة «اعفوهم من الإيجار» وكذلك تم التعاون والتنسيق مع الجمعيات الاخرى العاملة بالمجال نفسه.
كما يضاف فريق جمعية الحكمة للانقاذ كعنصر مكمل لجهود الفرق التطوعية الأخرى التي ترعاها الجمعية مثل غطاء الرحمة التطوعية قام بزيارات ميدانية للاسر المحتاجة وتقديم الدعم المالي لها والدعم المعنوي، مشيرا الى انه ستتم مساعدة من 500 الى 1000 اسرة في شهر رمضان القادم باذن الله، ويمثل فريق الإنقاذ إضافة مهمه في مجال النقل والتوزيع والوصول الى المحتاجين حتى في الظروف الصعبة.
وثمن د.الملا دعم المحسنين والخيرين من اهل الكويت من المواطنين الأوفياء الذين جبلوا على حب الخير وبذل المعروف وكذلك المقيمين الشرفاء على ارضها، والذين لم يأل جهدا في التفاعل مع مشاريع الجمعية على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأوضح د.الملا ان الجمعية بدعم المحسنين بعد توفيق الله تعالى نفذت الكثير من المشاريع التعليمية والدعوية والإغاثية في دولة اليمن الشقيق ولصالح اللاجئين السوريين في البلاد المجاورة تركيا والأردن ولبنان، مبينا ان دعم ابناء الفقراء وفئة غير محددي الجنسية وتحمل تكاليف الدراسة عنهم كان له نصيب الاسد من اعمال الجمعية فضلا عن توزيع الزكاة على المستحقين وانشاء مدرسة متكاملة باليمن وكفالة مئات الايتام وتنفيذ مشروع افطار الصائم في الداخل والخارج والذي استفاد منه عشرات الآلاف من الاسر الفقيرة خاصة في اليمن.
وكشف د.الملا النقاب عن المشاريع المستقبلية الجديدة التي ستطرحها الجمعية في المرحلة المقبلة ومنها وقفية البركة التي يتفرع منها عشرة مشاريع وقفية خيرية في مشروع واحد بحيث يشارك كل من يساهم في هذه الوقفية في 10 وقفيات خيرية يستمر عطاؤها الى ان يشاء الله.
اما المشروع الثاني فهو مشروع افطار الصائم لصالح اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والكويت وكذلك في اليمن الشقيق.
من جانبه، أشاد د.راشد الداهوم عضو مجلس الإدارة بجهود فريق جمعية الحكمة الكويتية للانقاذ في مساعدة المحتاجين سواء العالقين في المناطق البرية أو المحتاجين داخل الكويت، حيث يساهم الفريق في توزيع المعونات والمساعدات عليهم وهذه اضافة مهمة لنشاط مشاريع الجمعية داخل الكويت.
المصدر: الأنباء الكويتية