أحوال الرياضةأحوال الكويت

الأنصار يستعد لمواجهة “الكويت” في الدوحة هل تتجاوز طموحاته حاجز الظروف القاسية؟

يواصل نادي الانصار، تحضيراته لمباراته مع مضيفه نادي الكويت الكويتي في العاشر من الشهر الحالي على استاد نادي الكويت بضاحية كيفان، في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2020. وينخرط الانصار في معسكر بالعاصمة القطرية الدوحة، إنفاذا لتفاهم بين الاتحادين اللبناني والقطري بتأمين معسكرات للفرق والمنتخبات اللبنانية في الدوحة، كان فريق النجمة، قد استهله على صعيد النوادي، بمعسكر امتد لعشرة أيام. ويسعى الانصار بقوة لتحقيق نتيجة إيجابية في المسابقة الآسيوية الثانية، ومعادلة إنجاز العهد الذي أحرز اللقب في النسخة الأخيرة 2019 بفوزه على فريق 25 أبريل الكوري الشمالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وكان الانصار الوحيد بين الفرق اللبنانية الذي احتفظ بلاعبيه الأجانب، على رغم توقف الموسم الكروي اللبناني بعد المرحلة الثالثة من الدوري العام الـ 60، اثر اندلاع الاحتجاجات المطلبية في 17 تشرين الأول الماضي.وواصل الفريق تمارينه على ملعبه على طريق مطار بيروت الدوري، بمشاركة لاعبيه المحليين وعلى رأسهم حسن معتوق، الى الثلاثي الأجنبي: السنغالي مالك تال هداف الدوري اللبناني في الموسمين الماضيين، والتونسي حسام اللواتي، والمدافع الغيني أبو بكر كمارا. وضمّ الانصار مؤخراً لاعباً أردنياً هو صانع الألعاب شامل صوقار وسجله كلاعب آسيوي، في ضوء تعثر عودة صانع ألعابه الدولي عدنان حيدر من الخارج.وأحدث الفريق الأخضر، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة لبنان، تغييراً في رأس جهازه الفني. وحلّ العراقي عبد الوهاب أبو الهيل بدلا من السوري نهاد محروس الذي حضر الفريق وقاده قبل توقف النشاط الرسمي. وسبق لأبو الهيل اللعب مع الانصار، ثم الإشراف في المواسم الثلاثة الماضية على فريق الأخاء الاهلي عاليه.ويتمتع الانصار باستقرار مادي، مستفيدا من دعم رئيسه نبيل بدر الطامح الى إعادة النادي الى منصة البطولات الداخلية، وتسجيل إنجاز خارجي.ويدرك القيمون على الفريق انه وقع في مجموعة حديدية في المسابقة الآسيوية تضم اليه كلا من الكويت والفيصلي الأردني والوثبة السوري. وسيخوض مباراته مع الفريق الحمصي على ملعب نادي الفجيرة في الامارات العربية المتحدة. ويتطلع الجهاز الفني للفريق الأخضر، الى العودة بنتيجة إيجابية من الكويت، ضمن سعيه لتجاوز دور المجموعات، واللعب على المركز الأول في مجموعته الصعبة، تفاديا للدخول في حسابات معقدة خاصة بتأهل أصحاب المركز الثاني.

البناء

إغلاق