أحوال التكنولوجيا
«النجاة الخيرية»: التخطيط الإستراتيجي بمنزلة البنية التحتية للمنظمات الخيرية
أكد مدير مكتب التخطيط والتطوير بجمعية النجاة الخيرية محمد سالم الهولي أن التخطيط الاستراتيجي أحد أهم عوامل الإبداع والاستمرار والتطور والتقدم والريادة في العمل الخيري والإنساني، مبينا أنه من خلال التخطيط الجيد تزاد الخدمات والمشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة مما يعقبه ارتفاع بأعداد المستفيدين من هذه الاعمال.
وتابع الهولي: المؤسسات غير الربحية العاملة في ميدان العطاء الإنساني يجب عليها أن تكون لديها خطة استراتيجية واضحة المعالم وتعمل بقوة على تنفيذها، وكذلك عليها إيجاد ووضع البدائل في حالة صعوبة تنفيذ الخطة، مبينا أن منظمات العمل الخيري الكويتي بفضل الله جل وعلا غدت «أنموذجا» يشار إليه بالبنان ويُحتذى به على المستويين المحلي والعالمي وحصدت الجمعيات الكويتية العديد من الجوائز والأوسمة العالمية في خدمة العمل الإنساني.
ونالت الكويت «عاصمة للعمل الإنساني» وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه «قائدا للعمل الإنساني».
وأوضح الهولي أن أولى خطوات الإبداع والتطوير والنجاح في منظومة العمل الخيري ترجع إلى توفيق الله جل وعلا ثم إلى «الخطة الاستراتيجية» فهي أهم شرط للديمومة والبقاء في صدارة المؤسسات المتميزة وتحقيق التعاون والتكامل بين المؤسسات والجهات الخيرية وضمان سيرها في الإطار القانوني السليم، وتعزيز التعاون المشترك القائم على منهجية واضحة وعمل منظم، والذي بدوره يعزز الوجود، ويحقق الرسالة والمصالح المجتمعية المشتركة خاصة في ظل التغيرات الحاصلة اليوم في العالم والمستمرة بأشكال مختلفة.
لافتا إلى أن التخطيط الإستراتيجي يمثل البنية التحتية للمنظمات الخيرية ويهتم باحترام السياسات والإجراءات والقوانين والأحكام والمواد داخل دولة المقر، أو في الدول الأخرى وذلك حتى يسير العمل وفق الأطر القانونية ويركز التخطيط الاستراتيجي على الاستفادة من التطور الحديث في المجال التقني.
المصدر: الأنباء الكويتية