أحوال التكنولوجيا
الكشتي: إنشاء هيئة للتعاون ضرورة لإدارة قطاع تتجاوز مبيعاته 1.25 مليار دينار
أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية فهد الكشتي أن انشاء هيئة للتعاون بات ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع التعاوني، وكذلك لمواكبة توسعات الجمعيات التعاونية التي وصل عددها إلى 68 جمعية تدار من قبل مجلس إدارات تضم 612 كادرا وطنيا ويعمل بها نحو 20 الف من الكوادر الوطنية والأجنبية بصورة مباشرة، وما يزيد على ثلاثة اضعاف هذا العدد بشكل غير مباشر.
وأوضح الكشتي، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 49 لإنشاء اتحاد الجمعيات التعاونية في 8 نوفمبر 1971، ان النمو الكبير في حجم قطاع الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ووصول عدد مساهميه لنحو نصف المليون مساهم وحجم مبيعاته الى نحو 1.25 مليار دينار سنويا وتجاوز حجم أصوله أضعاف هذا الرقم وتنوع وأهمية الأدوار الاقتصادية والاجتماعية تجعل من إنشاء هيئة التعاون ضرورة ملحة للإسراع في تنفيذ خطط تطوير هذا القطاع المهم وفق أسس احترافية.
وشدد على أن اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عكف ومنذ فترة على وضع خطة لتطوير القطاع عبر لجنة متخصصة تضم عددا من ممثلي الجهات ذات الصلة إلى جانب التعاونيين تتركز على تفعيل دور الاتحاد وصولا الى انشاء هيئة للتعاون، وذلك لتتولى بحث فرص وتحديات الحركة التعاونية في الكويت، والقيام بمهام تطوير السياسات والاجراءات التعاونية وآليات عملها، ومواصلة خطط توسع وانتشار الجمعيات وتطوير منشآتها، وتعزيز دورها في مجال توفير اجود السلع بأسعار وكميات مناسبة، وتعزيز برامج الاستعانة بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ومواصلة تعزيز الدور الاجتماعي للجمعيات وما يستجد من مهام في ضوء المتغيرات التي تشهدها الكويت.
واضاف الكشتي أن الحركة التعاونية نجحت على مدار ستة عقود منذ انشاء اول جمعية تعاونية استهلاكية عام 1962 واكثر من ثمانية عقود على بدء المحاولات الأولى للحركة التعاونية الكويتية في بداية الأربعينيات من القرن الماضي، في تحقيق العديد من الانجازات في مختلف المجالات للدرجة التي مكنتها من أن تكون علامة بارزة ومضيئة في مسيرة الكويت التنموية ولاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: الأنباء الكويتية