أحوال التكنولوجيا

منى بن عيسى: «الكويتية للوقف الإنساني والتنمية» تعمل على نشر الوعي بالعمل الخيري والتطوعي وتكفل 224 أسرة

مجموعة من النساء الكويتيات أخذن على عاتقهن تقديم خدمات تطوعية وخيرية لتقديم العون والمساعدة تحت إطار مظلة رسمية تعزز دور المرأة في العمل الإنساني والخيري والتطوعي يعملن في الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية.

حول ما يقدمه القسم النسائي كان لنا هذا اللقاء مع رئيسة العمل النسائي بالجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية منى سلمان بن عيسى.

هل تستطيع المرأة أن تؤدي دورا في العمل الخيري مثل الرجل؟

٭ قال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) تستطيع المرأة أن تقوم بأعمال خيرية كثيرة لا يستطيع الرجل القيام بها وأهمها التعرف على النساء ومساعدة الأسرة المحتاجة ورعاية الأيتام، وفي تاريخنا الإسلامي كثير من النماذج المشرفة التي ساهمت فيها المرأة المسلمة في الأعمال الخيرية من سقي الماء ومداواة الجرحى وغيرها من أعمال الخير.

وما أهمية دور المرأة في العمل الخيري؟

٭ تميزت المرأة بالعمل الخيري ورعاية الارامل والأيتام والأسر المحتاجة وأصبحت المرأة لها مشاركات ملموسة في الأعمال الخيرية ولا تخلو جمعية خيرية من قسم للنساء لما تمتاز به المرأة من قدرات وتأثير على غيرها من النساء الخيرات اللاتي يدعمن عمل الخير ويستجبن لنداء الواجب الإنساني والخيري.

هل هناك دور مطلوب لتثبت المرأة نجاحها في العمل الخيري؟

٭ أول شيء إخلاص النية لله في العمل وتنظيم وقت العمل وحسن استغلاله وأن تنمي المرأة مهاراتها وتثقف نفسها وتطلع على كل جديد.

ما دوركم في الجمعية الكويتية للوقف الانساني والتنمية؟

٭ نعمل على تعريف فئات المجتمع بالجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية، ونشر الوعي بمفهوم العمل الخيري والتطوعي في المجتمعات النسائية واستقطاب المرأة للمشاركة فيه، كما نقوم على رعاية الأرامل والأسر المتعففة من خلال التواصل معهم وزيارتهم الميدانية ودراسة حالتهم وظروفهم واحتياجاتهم لمساعدتهم ورفع المعاناة عنهم.

كما يكون القسم النسائي حلقة الترابط بين أهل الخير (المتبرعين للزكاة) والأسر المتعففة (المستحقين للزكاة) وايضا التواصل مع المحسنين واصحاب الايادي البيضاء لكفالة الايتام والارامل، وايجاد دخل ثابت ومستمر للارامل داخل الكويت وخارجها، وايضا اقامة دورات تنموية مهنية وتربوية للارتقاء بمهارات افراد المجتمع وتنميتها واستثمارها في المصلحة العامة والخاصة، كما نسعى لتحقيق التعاون على البر والتقوى فذلك يكسب محبة ترضيها وفيه تيسير للعمل وتحقيق المصالح واظهار التكاتف الاجتماعي وابراز الجانب الانساني للمجتمع الكويتي المسلم ومساعدة الفقراء في معيشتهم وسد حاجة المحتاجين اينما كانوا داخل الكويت وخارجها، وتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع الاسلامي من خلال مساعدة الأسر المحتاجة ماديا وسد حاجتهم ومتطلباتهم ومتابعتهم متابعة دورية.

ما أهم أنشطة العمل النسائي داخل الكويت؟

٭ الزيارات الميدانية داخل مؤسسات الدولة منها زيارة الأطفال المرضى في مستشفى الأميري ومستشفى البنك الوطني التخصصي للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم هدايا لهم لإدخال السرور عليهم وزرع البسمة على وجوههم.

وما أهم المشاريع التي قدمتموها للأرامل والأيتام؟

٭ توفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الطبية مثل الادوية والاجهزة الطبية للتقليل من معاناتهم وذلك عبر مشروع اعانة المرضى، وهناك مشروع العيدية وفيه يتم توفير هدايا العيد للايتام وتقديم حلول العيد لرسم البهجة وادخال السرور الى قبول الايتام، ومن المشاريع ايضا مشروع اجهزة التبريد وتوفير هذه الاجهزة لتعينهم على العيش الكريم في درجات الحرارة المرتفعة.

ما أهم انشطة العمل النسائي خارج الكويت؟

٭ زيارة الأيتام السوريين في تركيا، زيارة الأردن وتقديم مستلزمات متنوعة لأيتام سورية، وايضا زيارة الاسر المتعففة في السودان وتقديم المؤن الغذائية وحفر الآبار ومساعدة حفاظ القرآن الكريم عن طريق مساعدات مادية.

كم عدد الاسر التي ترعاهم الجمعية؟

٭ 224 أسرة من الأرامل والأيتام.

المصدر: الأنباء الكويتية

إغلاق