أحوال التكنولوجيا
«كفو» ناقش حقوق الملكية الفكرية وتجارب الشباب في العمل الخيري
واصل ملتقى كفو السنوي الرابع جلساته عبر منصة زووم الإلكترونية وجاءت جلسات مساء أمس الأول تحت عناوين «العمل التطوعي» و«الثقافة والفنون» و«الإعلام».
وفي الجلسة الأولى لمجتمع العمل التطوعي، تحدث خلالها الملهمان معالي العسعوسي ود.ضاري الحويل، وقد أدارت الجلسة سفيرة «كفو» لمجتمع العمل التطوعي سارة المرهون.
وفي فقرة التعهدات التي يقوم المشاركون خلالها بالموافقة على تعهد عبر التسجيل على موقع «كفو» وكانت فكرة التعهد خلال الجلسة هي، «أتعهد بالعمل الخيري وتمكين الشباب».
وتحدثت الملهمة معالي العسعوسي عن تجربتها في العمل التطوعي خارج الكويت، وكذلك بعد عودتها لوطنها، مشيرة الى انها كانت تساعد أصحاب الشركات والمشاريع الصغيرة من خلال بحوث ودراسات، مشيرة إلى أن التطوع هو جزء من حياتنا ويجلب لنا سعادة ويسد فراغات في المجتمع.
من جانبها، أشارت سفيرة كفو لمجتمع العمل التطوعي سارة المرهون الى موضوعين هما «تمكين الشباب» و«العمل الإنساني»، موضحة ان الشباب يشكلون نسبة 72% من المجتمع وأن الكويت رائدة في مجال العمل الإنساني.
بدوره، تحدث الملهم د.ضاري الحويل عن تجربته في العمل التطوعي التي بدأت مع فريق الغوص الكويتي، وبرنامج «لوياك» الذي كان يوفر فرصا وظيفية للشباب شريطة أن يشارك الشباب في العمل التطوعي خلال فترة الصيف.
وأضاف الحويل أنه خلال دراسة البكالوريوس والماجستير في أميركا عمل أيضا في العمل التطوعي، مشيرا إلى أن المتطوع يجب ان يشعر بالمسؤولية، مشيدا بالدور الذي قام به المتطوعون خلال جائحة كورونا.
وفي الإطار ذاته، قالت المديرة التنفيذية لمشروع كفو التابع للديوان الأميري د.فاطمة الموسوي إن العمل التطوعي يعطي عوائد غير مادية ويكتسب من خلاله المتطوعون خبرات تفيدهم في حياتهم.
وفي الجلسة الثانية لمجتمع الثقافة والفنون، تضمنت فقرة التعهد، حيث كانت فكرتها هي «أتعهد بحماية حقوق الفكر عن طريق ذكر المؤلف لأي اقتباس ينشر».
وتحدثت سفيرة مجتمع الثقافة والفنون فجر الهلبان عن الكتابة والنشر والتوثيق وحماية الحقوق الفكرية وحقوق النشر، لما تمثله من اهمية للكاتب والمؤلف.
من جانبه، استعرض الفنان التشكيلي بدر المنصور تجربته وأعماله الفنية، ناصحا الشباب الذين يعملون في الفن التشكيلي بأن يبرزوا أعمالهم الفنية التي تتماشى مع ما يطلبه الزبائن، والحرص على مواكبة الأحداث والاطلاع على الصور التي تعينهم على التصميم أو تنفيذ أي عمل، مشيرا إلى أهمية التفريق بين السرقة والاقتباس.
من جانبه، قال الملهم الفنان والمخرج محمد الحملي انه يركز على المسرح حاليا، مشيرا إلى بعض المعوقات التي تواجهه كعدم توفير مكان يجمع الطاقات الشبابية، مؤكدا أن الدعم المادي مهم لنجاح أي مشروع، ونصح الشباب بأن تكون لديهم ثقة بأنفسهم حتى يصلوا إلى تحقيق طموحاتهم.
أما الجلسة الثالثة فناقشت مجتمع الإعلام، وكانت فكرة التعهد لهذه الجلسة هي «أتعهد باستخدام وسائل التواصل بمحتوى إيجابي ولغة لطيفة يوميا»، وتطرق المتحدثون إلى مواضع الإعلام الحديث وصناعة الأفلام القصيرة.
وقال سفير مجتمع الإعلام هاشم أسد إن الإعلام الحديث أصبح يـنافس التقليدي.
من جانبها، قالت الملهمة الإعلامية أسرار الأنصاري إننا نحتاج إلى جهة تقدر الكفاءات الشبابية، مشيرة إلى أنها تحب الفضول والمغامرات والكتابة وعملها الصحافي.
أما الإعلامية بيبي الخضري فتحدثت عن تجربتها في الإعلام، مشيرة إلى أنها تفضل المدرسة الصحافية القديمة.
وتوقعت الخضري استمرار الصحف الورقية وأن كثيرا من القراء لديهم ثقة كبيرة في مصداقية الأخبار التي يتم نشرها في الصحف الورقية او التلفاز.
المصدر: الأنباء الكويتية