أحوال التكنولوجيا
الجمعية الكويتية للأسر المتعففة تصدر تقريرها السنوي: ما يزيد على المليون دينار مساعدات للأسر المحتاجة
أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بدر المبارك عن فخره ورضاه للنتائج التي حققتها الجمعية خلال أقل من سنتين من عمرها، معتبرا أن الجمعية تسير في الطريق الصحيح لتحقيق طموحاتها ورؤيتها ورسالتها التي من أجلها تم تأسيسها وقيامها.
وأكد المبارك أن الجمعية ماضية في خطتها نحو التطوير الدائم لما فيه مصلحة الكويت وأمانها المجتمعي وتحقيق التكافل المجتمعي المنشود، موضحا أن من أهم أهداف الجمعية تنفيذ كل المشاريع الخيرية والإنسانية التي من شأنها تعزيز روح المحبة والفضيلة في المجتمع من قبيل الأمان المجتمعي.
وبين ان الجمعية نفذت حوالي العشرين مشروعا في هذا العام منها، على سبيل المثال لا الحصر، كفالة الأسر المتعففة وكفالة الأيتام وكسوتهم في موسمين مختلفين وتوفير الكسوة الشتوية للأسر وتوزيع السلال الغذائية والوجبات الغذائية والوجبات المختلفة وإفطار الصائم وتوزيع لوم الأضاحي وفك كرب الغارمين وسقيا الماء للعمالة وغيرهم وكفالة الطلبة وتوزيع الأجهزة اللوحية والرقمية عليهم.
وكشف أن الجمعية أنفقت ما يزيد على المليون وثلاثين ألف دينار على هذه المشاريع استفاد منها ما يزيد على 30000 مستفيد من جميع الشرائح، معتبرا أن الجمعية قد حازت ثقة المتبرعين لما توفره من شفافية مطلقة في عملها.
وأوضح المبارك أن مشروع الغارمين والذي استفادت منه مجموعة كبيرة من الغارمين والغارمات الكويتيات نال الحظ الأكبر من دعم الجمعية وحظي بأوسع انتشار وقبول بين أوساط المحسنين والمتبرعين حيث بلغ حجم التبرعات التي أنفقتها الجمعية ما يقارب النصف مليون دينار للعام 2020.
وذكر أن مشاريع مميزة نفذتها الجمعية هذا العام تتعلق بدعم الجهود الرسمية منها ما تعلق بالجهود الرسمية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، حيث وفرت الجمعية الدعم اللازم والمواد الغذائية الوفيرة للأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت لتعزيز أمانها المجتمعي واستقرارها الاجتماعي.
وبين ان هذه الجهود الطيبة والتنظيم الدقيق لعمليات التوزيع والتي أسفرت عن كفاية آلاف الأسر داخل الكويت من مساعدات الجمعية كانت محل ترحاب العديد من المؤسسات الحكومية، وقد استحقت الجمعية على إثر ذلك تكريما مستحقا من قبل وزارة الداخلية على هذه الجهود ضمن عدد محدود من المؤسسات العاملة في هذا السياق.
وأشار المبارك إلى أن الجمعية لم تغفل موسما أو شريحة محتاجة إلا ووفرت لها الحاجات الأساسية الخاصة ووفق المواسم التي تمر بها ففي رمضان كانت الجمعية على موعد مع تنظيم العديد من موائد الإفطار للمحتاجين والأسر وكذلك موسم الأضاحي وكسوة وعيدية الأيتام وكذلك مع دخول فصل الشتاء وزعت الكسوة الاحتياجات الشتوية وبلغ مجموع تكلفة هذه المشاريع ما يزيد على 74600 دينار شملت الكثير من الأسر المحتاجة من مختلف الجنسيات داخل الكويت.
وتابع أن كفالة الأسر داخل الكويت شملت توفير الكفالة المادية لبعض الأسر وسداد الإيجارات للكثير من المعسرين غير القادرين على سداد إيجاراتهم مما عرض الكثير منهم للمساءلة القانونية واستطاعت الجمعية تخليص العديد منهم من سيف الاستحقاقات المالية ومكنتهم من بداية جديدة، وبلغت تكلفة هذه المشاريع ما يزيد على الـ 170 ألف دينار، كما لا تغفل الجمعية دعم المشاريع الخاصة بالطلبة من كفالة او تزويده بالأجهزة الداعمة للعملية التعليمية عن بُعد، قائلا أن تكلفة هذه المشاريع بلغت ما يزيد على الـ 114 ألف دينار وسددت من خلالها الرسوم الدراسية على الكثير من الطلبة المتعسرين في سداد الرسوم لمدارسهم مباشرة.
وقال ان الجمعية وزعت وطيلة السنة المنصرمة آلاف السلال الغذائية على المتضررين من الأسر المحتاجة والأفراد بلغت تكلفتها المالية ما يزيد على 153 ألف دينار احتوت هذه السلال مواد تموينية وغذائية وافية تمثل الاحتياجات الغذائية الأساسية لهم.
وختم المبارك شاكرا بحرارة تبرعات المحسنين الكرام الذين وثقوا في عمل الجمعية وطريقة أدائها واعدا في ذات الوقت بمزيد من العطاء فيما يخص دعم الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت ضمن مفهومها ورؤيتها في دعم الأمان الجماعي والمجتمعي والاجتماعي للبلد.
المصدر: الأنباء الكويتية