أحوال الأسرة والطفلأحوال الرياضة
اتحاد «الترايثلون» يطلق أولى بطولاته للصغار والبراعم والناشئين
افتتح الاتحاد الكويتي للترايثلون أولى بطولاته يوم الجمعة بسباق «الاكواثلون» للفئات العمرية بين 8 و15 عاما في مقر اللجنة الأولمبية تحت رعاية الهيئة العامة للشباب والرياضة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد ورئيس النادي الكويتي للترايثلون راشد الكندري في تصريح ان البطولة تعد بطولة الكويت الأولى للصغار والبراعم والناشئين، وأيضا الأولى على صعيد الرياضة المحلية بعد «كورونا»، مؤكدا حرص الاتحاد والنادي على سلامة اللاعبين واللاعبات، شاكرا اللجنة الأولمبية الكويتية على توفيرها الإمكانات لتحقيق الهدف والمحافظة على صحة اللاعبين.
ولفت الكندري إلى ان البطولة تنقسم الى 3 سباقات مختلفة، الأول الذي افتتحت به المسابقة سباق «الاكواثلون» المخصص للسباحة والجري، والثاني سيقام يوم الجمعة المقبل وهو «الدايثلون» والمخصص للجري والدراجات الهوائية، والثالث «الترايثلون»، حيث سيتنافس اللاعبون في السباحة والجري والدراجات الهوائية 22 الجاري، موضحا ان فترة «كورونا» قضت على إمكانات الكثير من اللاعبين واللاعبات لعدم قدرتهم على ممارسة الرياضات، مؤكدا العمل على بناء جيل جديد من الرياضيين لتجاوز الأضرار التي أحدثتها الفترة الماضية.
وذكر ان ما يميز البطولة انها لم تقتصر على اللاعبين واللاعبات المسجلين في النادي او الاتحاد الكويتي بل كانت مفتوحة للجميع ممن يجدون لديهم القدرة على المشاركة، مشيرا إلى ان تطور رياضة الترايثلون يتطلب العمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من الرياضيين في البلاد.
إقبال كبير
بدوره، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد والنادي الكويتي للترايثلون ورئيس لجنة المسابقات عبدالهادي العلي ان عدد اللاعبين المشاركين في السباق الأول 70 لاعبا، حيث تم الاكتفاء بهذا العدد لتحقيق الاشتراطات الصحية، مبينا ان طلبات الالتحاق بالبطولة والإقبال عليها كان فوق المتوقع وتم تقسيم الفئات العمرية بين 6 و15 سنة للمشاركة في مختلف السباقات كل وفق عمره، كما ان المسافات المعتمدة للسباق وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للترايثلون مع مراعاة انها البطولة الأولى في الكويت، لافتا إلى انها رياضة مجهدة وتحتاج إلى استمرارية في التمرين.
وأوضح ان الهدف الأول من البطولة تبني أفضل اللاعبين وضمهم إلى الاتحاد لتمثيل اسم الكويت في البطولات العالمية لهذه الرياضة المصنفة من الفئة «أ» في الأولمبياد.
من جانبه، قال مدير أكاديمية «هالي جمناستك اكاديمي» كابتن رباح أحمد ان الأكاديمية تشارك بـ 8 لاعبين في مختلف الفئات العمرية، لافتا الى ان البطولة فرصة كبيرة للأطفال للعودة الى المشاركة في المنافسات المحلية بعد توقف دام طويلا، مشيرا إلى ان المنافسات المشابهة ضرورية جدا في الوقت الراهن لحث الأطفال والناشئين والشباب على العودة إلى الرياضة والسعي للوقوف على منصات التتويج.
منافسات ممتعة
أما اللاعبون واللاعبات الذين قطعوا مسافات مختلفة في السباحة والجري فقد عبروا عن مدى سعادتهم بالمشاركة بالرغم من التعب، حيث قال اللاعب محمد عبدالله ان التجربة كانت ممتعة، لافتا إلى ان مسابقة السباحة كانت متعبة إلا انه تمكن من التعويض في مسابقة الجري.
وذكر اللاعب يوسف عبدالله ان المشاركة مهمة جدا سواء للاطفال أو الكبار والمنافسة كانت قوية وانه تمكن من إنهاء السباق بحصوله على المركز الثالث عن فئته.
بدورها، قالت اللاعبة تالة مروة الفائزة بالمركز الأول في فئة 11-12 سنة ان مشاركتها في سباق السباحة كانت سهلة جدا إلا ان مسابقة الركض مجهدة إلى حد ما، لافتة إلى انه بغض النظر عن النتيجة فان المشاركة في المنافسات وتأدية الرياضة من الأمور الممتعة جدا والتي تساعد على الحفاظ على صحة الإنسان.
«الطوارئ الطبية»
تواجدت فرق من الطوارئ الطبية طوال فترة السباقات للتدخل في حال حدوث أي طارئ صحي لدى اللاعبين، وقال فني طوارئ طبية أسامة النجار من مركز طوارئ الجهراء ان تواجد الفرق الطبية مجهزة بكل الإسعافات الأولية.
الفئات العمرية والمسافات
شمل السباق 4 مسافات مختلفة لأربع فئات عمرية كالآتي:
٭ 6 إلى 8 سنوات: سباحة 50 مترا وجري 900 متر
٭ 9 إلى 10 سنوات: سباحة 100 متر وجري 1200 متر
٭ 11 إلى 12 سن ة: سباحة 150 مترا وجري 1800 متر
٭ 13 إلى 15 سنة: سباحة 200 متر وجري 2400 متر
المصدر: الأنباء الكويتية