أحوال الكويت
«إحياء التراث»: السعودية قادرة على التعامل مع الأزمات وفقاً لمكانتها عربياً وإسلامياً
أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بيانا أشادت فيه بالدور المبدئي المتضامن لحكومة الكويت تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مع المملكة العربية السعودية، وتابعت الجمعية في بيانها «لا يمكن ونحن نعيش ذكرى الاستقلال والتحرير أن ننسى دور المملكة الكبير قيادة وشعبا في وضع جميع مقدراتها للوقوف مع الكويت في أصعب الظروف التي مرت بها».
وأضافت الجمعية: كما تعرب الجمعية عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية وتؤكد قدرة المملكة على التعامل مع المعطيات والأزمات وفقا لمكانتها الفاعلة في العالمين العربي والإسلامي، ودورها في الحفاظ على الأمن إقلـــيميا ودوليا ولا يخفى على أحد ما تمثله المملكة العربية السعودية من ثقل عربي وإسلامي، وما لها من دور واضــــح في دعم سياسة الاعـــتدال والوسطية، ونبذ أنواع التطرف والعنف والإرهاب، وسعيها الدائم لدعــــم الأمن والاستقرار في المنطقة والعــالم أجمع، ودورها المشرف في دعم الدول في مجالات التنمية، والعـــمل الإنســـاني، فضلا عن التصدي للممارسات المنحرفة في فهم العقيدة الإســـلامية، ورعايتها الكريمة للحرمين الشريفين، والمحافظة على أمن وسلامة الحـــجاج والمعتمرين، ولا شك أن المملكة العربية السعودية الشقيقة لديها علاقات متميزة ومثمرة مع دول العالم مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما تضمن البيان أيضا رفض «إحياء التراث» للتدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة قضايا حقوق الإنسان، وتؤكد أهمية الاحترام التام لسيادة الدول وفقا للأنظمة والقواعد الدولية المستقرة التي تنظم العلاقات بينها.
واستنكرت جمعية إحياء التراث الإسلامي الجرائم الإرهابية للميليشيات الانفصالية، واستهدافها المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة المفخخة.
المصدر: الأنباء الكويتية