اللجنة التطوعية العامة لخدمات منطقة كيفان
رؤساء جمعيات ومبرات خيرية: بانتظار التصاريح لتوصيل المساعدات
أكد رؤساء الجمعيات والمبرات الخيرية استعدادهم لمواجهة الحظر الجزئي للبلاد وهم جميعا بانتظار التصاريح اللازمة لكي يقوموا بعملهم خلال فترة الحظر.
وأشاروا الى نجاح تجربة حملة فزعة الكويت وأن الحظر لن يؤثر على عملهم بعد استخراج التصاريح، ونستطلع آراءهم فى الأتى:
في البداية، قال مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة عبدالعزيز العبيد إن الجمعية واصلت جهودها أثناء الحظر الماضي عبر عدة برامج للمساعدات سواء للمواطنين العالقين بالخارج أو المتضررين من الجائحة داخل دولة الكويت من تقديم سلال غذائية ووقائية وأيضا دفع جزء من إيجارات المتضررين، وبالنسبة للحظر الحالي نأمل في استعجال استخراج التصاريح اللازمة حتى نقوم بدورنا الانساني ومساعدة الجهات الحكومية للحد من انتشار الجائحة وتوصيل المساعـــدات للمحتاجيــن وسيكون تقييم المساعدات مرهون بالوضع الذي سيتم تقديمه بعد بدء تطبيق الحظر، ونسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.
نستعد لشهر رمضان
من جهته، أكد رئيس جمعية الحكمة الكويتية د.أحمد الملا أن ساعات العمل في الجمعية تم تغييرها لتطبيقها من يوم الحظر لتكون من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الرابعة مساء لمراعاة ساعات الحظر الجزئي، وسيتم استغلال ساعات النهار بتوصيل المساعدات وإنجاز الأعمال، فضلا عن إنجاز الأعمال عن طريق أونلاين والتواصل مع المتبرعين والجهات الداعمة.
ولفت د.الملا بالنسبة للتصاريح فقد تم التنسيق مع وزارة الشؤون بهذا الخصوص ولم تصدر أي تراخيص من قبل السلطات المختصة بعد.
وأشار الى أن الجمعية تستعد حاليا لإطلاق مشاريع شهر رمضان ومنها السلال الغذائية كبديل لمشروع إفطار الصائم المشهور داخل وخارج الكويت.
لا داعي للهلع
أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للوقف الانساني والتنمية د.نصار العبدالجليل أن الجمعية مازالت تتواصل مع وزارة الشؤون بشأن التراخيص، وقال: أعتقد أن هذه التراخيص ستصدر حسب عمل الجمعية ونشاطها، وسيكون بأعداد صغيرة ربما ترخيصين أو ثلاثة.
وبالنسبة لتجهيزات الجمعية، قال: الوضع الآن ليس مثل السابق، فالآن كل شيء متوافر في الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية وطول فترة النهار يستطيع أي شخص إحضار مستلزمات أسرته، فلا داعي للهلع، والحجر جزئي وليس كليا، والجمعيات تتصرف طبيعيا كأنه لا شيء يثير الفزع والتخزين، ونحن جاهزون ولدينا تجربة مع الموسم الماضي فاستطعنا في أيام قليلة أن ننتقل من وضع لوضع آخر وبالتعاون مع وزارتي الشؤون والداخلية كانت التراخيص تصدر في وقت زمني لا بأس به في حالة احتياجنا للتراخيص.
التنسيق مع الشؤون والداخلية
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية تراحم والمشرف العام على المشاريع خالد العازمي إنه تم التنسيق مع الجهات المخولة بإشراف وزارة الشؤون العام الماضي والمخولة بالإشراف على الحملات التي تقدمها الجمعية سواء من وزارة الصحة أو وزارة الداخلية ممثلة في الدفاع المدني بأن تمنح الجمعيات الخيرية تصاريح خاصة، ويتم العمل كما تم في العام الماضي سواء بتوزيع أموال شيكات للعوائل المتعففة والمتضررة من أزمة كورونا، أو التنسيق مع الأسواق المركزية لتجهيز السلال الغذائية وتوزيعها للأسر المحتاجة والفقيرة، كما تم سابقا في الأزمة الماضية والآن يتم التنسيق مع وزارة الشؤون لأخذ التصاريح اللازمة.
نحن جاهزون
من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية حمد العون إن الجمعية جاهزة ومستعدة مثل السابق وقال إنه في جائحة كورونا 2020 تم تجهيز السلال الغذائية والصحية، وتم توزيع أكثر المساعدات على أكثر من 16.700 أسرة متعففة داخل الكويت وعلى أكثر من 200 عامل ومستحق داخل المحاجر والمناطق المحجور عليها. وكانت حملاتنا ناجحة في فترة الحظر السابق.
الحظر
من جهته، قال رئيس جمعية الهداية الخيرية بندر بن دليل: إن الجمعية بحمد الله كانت من أوائل الجمعيات في مواجهة كورونا وعززت أنشطتها على الصعيد المحلي بالوقوف الى جانب مؤسسات الدولة في الحد من انتشار المرض والمساهمة في التخفيف من آثاره أثناء فترات الحظر الجزئي والكلي وسارعت الجمعية للتحرك من خلال ثلاثة مسارات هما الدعم اللوجستي، وإغاثة عاجلة للمتضررين والتوعية الثقافية والإرشادية. وأكد استعداد الجمعية للحظر القادم وأي تطورات أخرى.
الحجر السابق
بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر المتعففة بدر المبارك أن الجمعية استعدت لهذا الحظر وأصدرت لكوادرها التصاريح الاستثنائية لأداء دورها إذا استدعى الأمر كما كانت فعلت في السابق.
المساعدات مستمرة
وأضاف رئيس مجلس إدارة المبرة الإسلامية منصور اللوغاني أن المبرة ركزت في فترات الحظر السابق على دعم الأسر والعمالة المتضررة من خلال توزيع كوبونات مشتريات للمواد الغذائية وتوزيع السلال والمساعدات في دفع الإيجارات بالإضافة الى توزيع السلال الغذائية إلى بيوت المتضررين عن طريق الفريق التطوعي، مشيرا الى أنه جار الاتفاق مع مراكز التسوق لتوفير كوبونات ملابس أيضا.
التعاون التام
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية حمد البسيس أن المبرة تعمل على قدم وساق منذ بداية تفشي انتشار وباء فيروس كورونا بالمشاركة اللوجيستية والمجتمعية بتنفيذ أكثر من 25 مشروعا خلال الحظر الجزئي والكلي بالتعاون مع وزارة الشؤون.
موضحا أنه تم عمل اجتماع طارئ بعد إصدار قرار الحظر الجزئي لتنفيذ بعض المشاريع بعد موافقة الجهات المعنية، ولفت إلى انه تمت مخاطبة الجهات المعنية بإصدار تصاريح العاملين بالمبرة والمتطوعين لممارسة العمل أثناء الحظر.
مستعدون
من جهتها، قالت مديرة جمعية الرعاية الإسلامية فداء الوقيان إن الجمعية على استعداد تام للحظر، كما أن الجمعية استعدت لمشروع إفطار صائم داخل الكويت وأن تجربة الحجر الماضي أفادت الكثير من الجمعيات، مشيرة الى أن توزيع المساعدات مستمر ونحن في انتظار التصاريح للعاملين والفرق التطوعية للجمعية.
زيادة المشاريع
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية بصائر الخيرية ماجد الشيباني: إن الجمعية عنيت منذ الأيام الأولى لأزمة كورونا على تكثيف أعمالها داخل الكويت، مؤكدا حرص القائمين على إدارة الجمعية على وضع خطة بعيدة المدى منذ بداية الأزمة تحسبا لأي تطورات جديدة، وقال: سنعمل خلال الفترة القادمة على تجديد التصاريح لفريق المشروعات الداخلية، حيث ستتم زيادة المشاريع الاجتماعية وإيصال المساعدات.
المصدر: الأنباء الكويتية