الملحم: برنامج متكامل للارتقاء بمهارات نزلاء الرعاية خلال الصيف

كشفت مديرة إدارة الأنشطة والإعلام لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون فوزية الملحم أنه، التزاما بالإجراءات الصحية والخطة الوقائية للحفاظ على سلامة نزلاء الرعاية الاجتماعية، استعاضت الإدارة عن الأنشطة الخارجية بالأنشطة داخل الدور الإيوائية، مشيرة إلى العمل بروح الأسرة الواحدة في القطاع والعمل يدا واحدة لتخطي أزمة جائحة كورونا بسلامة.

وأشارت الملحم إلى أنه سيتم خلال الصيف إطلاق العمل على تنفيذ خطة إعادة تأهيل مخيم الصليبية الشتوي ليكون جاهزا لاستقبال النزلاء في العام المقبل، مضيفة أنه تم وضع خطط عمل داخل إدارات الرعاية لشغل أوقات النزلاء بما يصقل مواهبهم وينمي قدراتهم في ظل الجائحة. فإلى التفاصيل:

بداية، هل من نبذة عن عمل الإدارة؟

٭ إدارة الأنشطة العامة والإعلام هي الإدارة التي تنظم العديد من الأنشطة المنظمة والهادفة للأبناء والنزلاء لشغل أوقات الفراغ والترويح عنهم وفق خطة عمل تنفذ من خلال الأنشطة الداخلية والخارجية تساعدهم على الاندماج في المجتمع الخارجي وكما هي الإدارة المسؤولة عن نقل وتوثيق المعلومات والأخبار والفعاليات للقطاع وأيضا توجبه الرسائل التوعوية والإعلامية للمجتمع.

ماذا عن خطة عمل للإدارات خلال أزمة «كورونا»؟

٭ اتخذ قطاع الرعاية الاجتماعية العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية في سبيل تعزيز الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتعاون المتبادل بين إدارات قطاع الرعاية الاجتماعية، وكذلك مع الجهات الحكومية لتنسيق وتوحيد الجهود للحماية ومنع انتشار الوباء، وهنا نشير إلى أنه تم إصدار قرار بمنع الزيارات الداخلية والخارجية لأبناء ونزلاء الدور ووقف جميع الأنشطة الخارجية والاحتفالات الجماعية والتجمعات للحفاظ على سلامة النزلاء، وتم التأكيد على تفعيل خطة الطوارئ في كل إدارة من إدارات القطاع وتوفير جميع المستلزمات الطبية والصحية المطلوبة للوقاية من انتشار الفيروسات من الجهات الخارجية (حكومية، خاصة، أفراد، الجهات التطوعية)، وتوفير مخزون إستراتيجي يؤمن مستلزمات الحياة اليومية الضرورية للنزلاء.

أنشطة رمضان

هل من أنشطة خاصة في رمضان؟

٭ بكل تأكيد هناك العديد من الأنشطة الموجهة لنزلاء وأبناء مجمع دور الرعاية الاجتماعية في هذا الشهر الكريم، يتم تقديمها من خلال الإدارات الإيوائية نفسها أو الإدارات المساندة بما يضمن عدم كسر الإجراءات الاحترازية التي تطبق في الدور، ومن هذه الأنشطة المحاضرات والمسابقات الدينية من خلال برامج «الأونلاين» وتحضير الأطباق الرمضانية والبطولات الرياضية المصغرة داخل الدور مثل بطولة ركلات الترجيح وبطولة البلايستيشن التي ستقدم من خلال إدارة الأنشطة العامة والإعلام وأيضا توزيع حلويات القرقيعان في الدور، وكل ما يضفي الأجواء الرمضانية على نفوس الأبناء والنزلاء.

هل توجد برامج وأنشطة خاصة بالعيد؟

٭ نعم، هناك برامج وأنشطة معدة خصيصا لعيد الفطر السعيد وبطبيعة الحال والظروف في سائر البلاد من حظر جزئي وانتشار للفيروس ستبقى هذه الأنشطة داخل الدور وتبدأ من شعيرة صلاة العيد والتكبيرات وبعدها وجبة فطور صباح العيد الجماعية، ومن ثم استقبال وزير الشؤون أو من ينوب عنه، إضافة إلى وكيل قطاع الرعاية، للمعايدة وتوزيع العيادي على النزلاء، وفي المساء عمل حفل ترفيهي ومسابقات وجوائز بكل الدور.

وماذا عن خطة عمل الإدارة لفصل الصيف؟

٭ خطة الإدارة الأولى هي عودة الأنشطة الترفيهية الرياضية من خلال مجمع أحواض السباحة وعودة حجوزات شاليه الزور التابع للإدارة لخدمة جميع فئات القطاع، وأيضا البدء في مشروع الرسائل التوعوية للمجتمع والتي تخدم كبار السن ومن يرعاهم وكذلك الأبناء الأحداث وأولياء الأمور ومن يجهل بقانون الأحداث، وأيضا سيكون هذا الصيف بداية التجهيز لعودة مخيم الصليبية لاستقبال الأبناء في فصل الشتاء القادم، والخطة الثانية وهي بعد الدخول في المرحلة الخامسة وعودة الأنشطة الخارجية مثل الرحلات والزيارات التي تحقق دمج الأبناء في المجتمع الخارجي.

هل هناك مجال لمشاركة فرق العمل التطوعي وهيئات المجتمع المدني في الأنشطة؟

٭ فرق العمل التطوعي وهيئات المجتمع المدني قدموا الكثير من الخدمات التطوعية لقطاع الرعاية الاجتماعية والكثير من قطاعات الوزارة في السابق وخلال أزمة كورونا الحالية وهم شريك إستراتيجي معنا في الكثير من الأعمال التي تحتاج إلى الطاقات الشبابية وحتى المادية، ولكن في الوضع الراهن هناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي تفرض علينا تأجيل دمج الأنشطة والبرامج معهم إلا بعد السيطرة على الوباء وسماح السلطات الصحية بذلك لسلامة الجميع.

كيف تسهم الأنشطة في شغل أوقات النزلاء؟

٭ من أهداف الإدارة شغل أوقات النزلاء بما يفيدهم وينمي طاقاتهم ويصقلها، فنحن نقدم الأنشطة التي تساعدهم على الشعور بالسعادة والرضى والخروج من حالة الضغط النفسي والسيطرة على حالة الغضب أو الحزن لدى النزيل وكذلك صقل المواهب والثقة بالنفس من خلال الأنشطة الرياضية والترفيهية والاندماج مع المجتمع الخارجي.

وماذا عن جديد الإدارة؟

٭ جديد الإدارة كما قلنا سابقا هو وضع خطة زمنية لإعادة تشغيل مرفق مخيم الصليبية الشتوي ليخدم النزلاء والأبناء في موسم الشتاء المقبل، وأيضا هناك مشروع الرسائل التوعوية للمجتمع ليتعرفوا على خدمات إدارات قطاع الرعاية وأيضا على القوانين الخاصة برعاية المسنين ورعاية الأحداث وإدارة الحضانة العائلية، وهو بالتعاون مع القطاع الخاص.

المصدر: الأنباء الكويتية