«التراث» تدعم حلقات تحفيظ القرآن في الكويت وخارجها

حلقات تحفيظ القرآن الكريم داخل وخارج الكويت تحظى بإقبال كبير ودعم من قبل جمعية إحياء التراث الإسلامي، حيث أنشأت إدارة خاصة للقرآن الكريم تعني بدعم هذه الحلقات داخل وخارج الكويت، وسعيا منها لدعم الأنشطة الخاصة بالقرآن الكريم فقد قامت بطرح مشروع «كفالة حلقات القرآن الكريم» في أفريقيا وآسيا ودول البلقان.

وسيتم طرحه ليكون أحد أبرز مشاريعها في العشر المباركة من ذي الحجة وسيكون المشروع على مرحلتين الأولى سيتم فيها كفالة 150 حلقة لمدة عام كامل إن شاء الله.

ويهدف المشروع إلى كفالة حلقات القرآن الكريم، وكذلك المحفظين والدعاة، ونشر العلم الشرعي، ويعتبر من الصدقات الجارية التي يجري أجرها للمساهم فيها في حياته وبعد مماته.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته».

ويعتبر من المشاريع المهمة بالنسبة للشباب والناشئة، حيث يجدون الرعاية والتوجيه في حلقات التحفيظ إذ يتولى العمل بها ثلة من الدعاة والمعلمين يقومون بإدارة هذه الحلقات والتحفيظ فيها، ومثل هذه الإعمال تحظى بالأولوية للحاجة الماسة للقيام بتوجيه ومتابعة الشباب حتى لا تتلقفهم أيادي دعاة الشر والانحراف والتطرف وكذلك القيام بواجب الدعوة إلى الله ونشر العلم في أماكن ينتشر فيها الجهل والأمية.

من جانب آخر، أعلنت إدارة حملة سباق الخير لمشاريع العشر من ذي الحجة انها حققت النجاح في حملة مساعدة الأسر ضعيفة الدخل داخل الكويت بمساعدة 250 أسرة وهي المرحلة الأولى من المشروع.

المصدر: الأنباء الكويتية