أخبار

ضمن حملة (شارك) بيت الوعي الكويتي أقام ندوته لمرشحي الدائرة الخامسة

عقد بيت الوعي الكويتي ندوته التوعوية الأولى لمرشحي مجلس الأمة 2023 ضمن حملة (شارك) وهي مبادرة بيت الوعي الوطنية لتعزيز المشاركة في انتخابات 2023 .

أقيمت الندوة مساء الثلاثاء 23مايو 2023 في ديوان بيت الوعي الكويتي بمنطقة الفحيحيل (ديوان المحامي يوسف الغبيشان) وكانت مخصصة لمرشحي الدائرة الخامسة وهي ضمن سلسلة ندوات بيت الوعي لمرشحي الدوائر الخمس في الكويت.

في بداية الندوة تحدث عريف الندوة عضو بيت الوعي الإعلامي وليد الأحمد مؤكدا أهمية المشاركة وأنها لابد منها ولابد من اختيار أفضل المرشحين الموجودين.

وأشار الأحمد إلى ضرورة النظر وأهمية إيجاد مصدر بديل للنفط والوصول للأمن الغذائي وألا ينشغل المرشح بصغائر الأمور من ماديات فقط تعتمد على دغدغة مشاعر المواطنين وينسى قضايا الوطن الأساسية من إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وخطة تنموية شاملة.

بعد ذلك تحدث المرشح وسمي محمد الشنيتير والذي تطرق إلى أهمية حل المشكلة الإسكانية ووجود خطة مستقبلية تلتزم الحكومة بتنفيذها.

وطالب الشنيتر وزارة الشؤون الالتفات لصالات الأفراح المغلقة للترميم فإن كانت لاتستطيع متابعتها فعليها تسليمها للجمعيات التعاونية لتنجزها لحاجة الناس لهذه الصالات.

واختتم الشنيتير كلمتة إلى ضرورة مراقبة أسعار الجمعيات التعاونبة وإصلاح الطرق مع محاسبة المقصرين.

ثم تحدث المرشح خالد خليفة الدريويش مطالبا بحل مشاكلنا بالطرح العقلاني لا المصارعة واختلاق الأزمات ووجود رجال دولة بعيدا عن العمل المنفرد الذي يسعى إليه البعض من المرشحين لإبراز عضلاته وتحقيق مكتسبات آنية وفي المجلس باستجوابات غير مقنعة.

وختم الدريويش كلمته بأنه لازال البعض يتبع المراهقة السياسية والمستفيد من ذلك تجار الازمات.

أما المرشح محمد المحجان تطرق إلى الحديث عن رقم الكويت مع وهو المركز الـ 77 في مدركات الفساد وأنه يجب على الحكومة أن تختار الرجل المناسب في المكان المناسب للمرحلة القادمة مناشدا رئيس الحكومة اختيار رجال دولة لأعضاء حكومته القادمة للنهوض بالبلد.

واشار عضو بيت الوعي الكويتي المحامي يوسف الغبيشان إلى ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات القادمة لأن عدم المشاركة تعني أن الوطن هو المتضرر الأول والأخير مؤكدا على عبارة لا يأس مع الوطن.

وطالب الغبيشان المرشحين بمخافة الله والبعد عن الصراعات والطائفية والنظر إلى محيطنا الخارجي من صراعات كما ننظر إلى محيطنا الداخلي لتقوية جبهتنا الداخلية وتحقيق الاستقرار السياسي الذي بدورة سيقودنا الى الاستقرار الاقتصادي.

ودعا عضو بيت الوعي الكويتي د.ناصر محمد المصري الجميع للمشاركة ومحاسبة المرشحين بعد وصولهم لقبة البرلمان خلال سنة.

كما طالب المصري بضرورة مقارنة الكويت بالعالم المتقدم والسير نحو تنمية البلد؛ ولن نتخلى عن حقنا في المشاركة وسنشارك ونحاسب نواب الأمة وننتصر على كل فاسد بإذن الله في النهاية رغم سوء الإدارة والتخطيط.

وقال عضو بيت الوعي الكويتي النقابي سالم العجمي إن البرامج الانتخابية على الصعيد العملي غير موجودة على أجندة المرشحين مادامت لا توجد لدينا جماعات سياسية.

وأوضح العجمي بأن المواطن يشعر بالإحباط من كثرة سماع المطالبات التقليدية من صحة وتعليم وغيرها من دون وجود آلية تنفيذ واضحة وهذه مسؤولية السلطة التنفيذية وليست التشريعية في تحقيق الأهداف التنموية.

وقال المحامي صالح الخشم بأن المشاركة بالانتخابات ليست ترفا بل واجب على الجميع حتى لانترك فرصة للفاسدين، وعلينا الا نحجر المشاركة الانتخابية على مجموعة قليلة بل نفتح المجال للجميع ليسهم في بناء الوطن؛ كما علينا محاسبة المرشحين عند الفوز وأداء مهامهم داخل البرلمان.

أما كلمة الشباب فجاءت على لسان الشاب سالم الغبيشان الذي طالب المرشحين وكذلك الحكومة التركيز على قضايا الشباب خاصة وأننا نلمس العديد من المشاكل المتعلقة بانتشار المخدرات بينهم والفراغ والمعارك التي تندلع فيما بينهم.

وطالب سالم الغبيشان الحكومة ببناء مدينة طبية بدلا من العلاج بالخارج وإيجاد مدن جامعية ووضع خطة خمسية والابتعاد عن الخلافات الشخصية التي بسببها تأخرنا في مختلف المجالات.

وكانت الكلمة الأخيرة للمتحدث محمد بن شرار الختلان الذي تطرق إلى أهمية التركيز على العنصر البشري في بناء الاوطان.

 

إغلاق