أحوال التعليم
وزير التربية: تهيئة البيئة الملائمة للطلبة والطالبات لأداء الاختبارات
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي حرص وزارة التربية على رعاية الطلبة والناشئة والاستثمار بالعنصر البشري، باعتبارها الحاضنة الاساسية لتعليمهم، مضيفا ان هذا الحرص انعكس على وضع اختبارات المرحلة الاولى بالمستوى الطبيعي المطلوب لقياس الفروقات التحصيلية بين المتعلمين، لافتا ان الهدف منها قياس مدى التحصيل العلمي لكل طالب.
وقال العازمي بمناسبة بدء اختبارات الفترة الاولى يوم غد الاحد، انه اصدر توجيهاته بضرورة تهيئة البيئة الملائمة للطلبة والطالبات لاداء الاختبارات، وسط اجواء مريحة، والابتعاد عن كل ما يثير القلق لدى الممتحنين، مؤكدا ان القائمين على اداء الاختبارات من مدراء مدارس ومشرفين ومراقبين مدركين لاهمية هذه الفترة بالنسبة للطلبة، ومدى القلق المصاحب لها.
ووجه العازمي حديثه للطلبة بالقول، ان فترة الاختبارات تعتبر فترة الحصاد لكل الجهود التي يبذلها الطالب خلال الدراسة، ومقياسا لتحصيله العلمي، مؤكدا ضرورة ان يبذل الطلبة قصارى جهدهم لان يحصدوا ما بذلوه من جهد على التعليم والمذاكرة، داعيا اياهم الى ضرورة التركيز وعدم الاستسلام للتوتر والقلق للتأثير على اجاباتهم في الاختبار، مضيفا ان المراقبين والمشرفين متواجدين لتوفير البيئة الملائمة للاختبارات، ولن يوفروا جهدا في الرد على استفسارات الطلبة.
وضمن اشارته الى الاستمرار في تطبيق لائحة الغش ضمن السياسات والقرارات الرامية الى ضبط جودة التعليم، بين العازمي، ان لائحة الغش اثبتت نجاحها وجدارتها في محاربة النجاح والتفوق الوهميين، خاصة في ظل انخفاض تدريجي لعدد الحالات التي كانت تسفر عنها الاختبارات في السنتين الماضيتين، لافتا ان ابناءه الطلبة اصبحوا على وعي كامل بقرارات منع الغش وضبط جودة التعليم.
وقال ان التحصيل المدرسي، ما هو الا بوابة للطلبة لاختيار مسار حياتهم العلمية بالمستقبل، مؤكدا ان قطاعات التعليم الاخرى توفر فرص تعليمية متنوعة ومتناسبة مع ميول الطلبة واختلاف رغباتهم الدراسية، والمهنية لاحقا، مؤكدا ان مؤسسات التعليم العالي المختلفة تعمل على وضع خطط قبول ملائمة واحتياجات الدولة من الكوادر الوطنية المؤهلة خلال السنوات المقبلة مضيفا بالقول ان مؤسسات التعليم المختلفة تعمل لبناء جيل واع لمستقبل التنمية وادارة رؤية كويت جديدة.
واشار العازمي الى ان التربية تسعى من خلال مشاريعها المختلفة للاستثمار بالجيل الشاب ادراكا منها باهمية بناء جيل متعلم ضمن ركيزة رأس مال بشري ابداعي في خطة التنمية، وسط مساعي مستمرة في تطوير المناهج وآليات التدريس والتعليم، والمضي قدما في تطبيق المشاريع التنموية الطموحة.
وختم العازمي بتثمين جهود ومساعي الهيئة التدريسية، وكافة منتسبي وزارة التربية من معلمين واداريين وغيرهم، في المناطق التعليمية كافة، في العمل لفترة الاختبارات، مبينا ان اللجان المختلفة تبذل قصارى جهدها لانجاح هذه الفترة، ولتوفير البيئة الملائمة والمريحة للطلبة، مؤكدا متابعته لكل ما يتعلق بالاختبارات عن كثب، انطلاقا من حرصه وقيادات الوزارة على سلامة سير الاختبارات.
الراي