أحوال الصحة والطبأحوال الكويت
«الأشغال»: «الصحة» تتسلم مبنى الاختصاصات الطبية قريباً
أعلن مشعل العنزي إنجاز 95.6% من مشروع معهد الاختصاصات الطبية، الذي يخدم الكادر الطبي في العديد من التخصصات، حيث يوفر التدريب اللازم للأطباء حديثي التخرج عبر استخدام أحدث التقنيات.
كشف مدير مشروع إنشاء وإنجاز وتأثيث وصيانة مبنى المقر الدائم لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية منطقة الصباح الطبية م. مشعل العنزي، عن إنجاز 95.6 في المئة من أعمال المشروع، مشيرا إلى أن المبنى سيتم تسليمه إلى وزارة الصحة مع بداية الربع الأول من العام الحالي، مؤكداً أنه أحد المشاريع المميزة، ويعد تحفة فنية تخدم الكوادر الطبية الوطنية في مختلف تخصصاتها.
وقال العنزي في تصريح لـ«الجريدة»، خلال جولة على مبنى المعهد الجديد، إن «المشروع عبارة عن بناء بيضاوي الشكل، والهدف منه تطوير إدارة وتدريب الأطباء الكويتيين في مرحلة ما بعد التخرج، ونظرا لتزايد عدد الأطباء في الوقت الحالي دعت الحاجة إلى إنشائه، إذ سيضم تحت قبته الأمانة العامة للمعهد ونشاطاته من برامج تدريبية ومؤتمرات ومحاضرات لكل الاختصاصات الطبية».
وأشار إلى أن قيمة عقد المشروع 20.635 مليون دينار، ويقع في منطقة الصباح الصحية «الشويخ» بين مركز الإدمان والمبنى الرئيسي للوزارة، على مساحة 15 ألف متر مربع، مبينا أن المشروع يتكون من 11 طابقا ويتمثل في سردابين، ودور أرضي و8 أدوار متكررة، ويحده من الشمال «البحر»، ومن جهة الجنوب شارع جمال عبدالناصر، ومن الغرب مركز الإدمان، ومن الشرق مبنى وزارة الصحة.
مكونات المشروع
وأوضح أن المشروع يشمل الأمانة العامة للمعهد، والكليات العلمية، ولجان المعهد، إضافة إلى مركز لمصادر المعلومات، والحاسوب، والمكتبة الطبية المركزية، لافتاً إلى أن الساحات الخارجية له تشمل أعمال «Landscape»، وتحتوي على أعمال الزراعة والنوافير ومظلات للسيارات.
وقال العنزي إن «مواقف السيارات التابعة للمبنى تتسع إلى 547 سيارة، ويتميز المشروع بواجهة زجاجية مع واجهات رخام تؤدي إلى توفير الإضاءة صباحاً بشكل كبير»، مبينا أن تشطيب المبنى يتميز بأنواع رخام عديدة، حيث تم اختيار نوعيات رخام للواجهات الخارجية، مع لوحة جدارية بقطاعات وأنواع رخام مختلفة لإظهار التفاصيل.
وأشار إلى أن المبنى يوجد به فتحة سماوية في قلبه مغطاة بمادة «Etfe»، وهي مادة مكونة من 3 طبقات وأهم ما يميزها أنها ذاتية التنظيف، وذات كفاءة عالية من حيث مقاومة الحرارة والتمدد، إضافة إلى أنها خفيفة الوزن، وتعمل على عزل الحرارة الخارجية عن المبنى.
ولفت إلى أنه تم اختيار أثاث المبنى من نوعيات ومصادر مختلفة بما يتناسب مع أهميته، ويوجد في المبنى مختبرات تم تصميمها طبقاً للمواصفات المعتمدة، وتم فرشها بما يتناسب مع تلك المواصفات.
الأعمال المتبقية
ولفت إلى أن الأعمال المتبقية في المشروع تتمثل في ربط الصرف الصحي للمبنى على شبكة الصرف الرئيسية، إضافة إلى ربطه بنقطة المياه العذبة والصليبية، وربط شبكة الهاتف.
وأوضح أن المشروع به غرفة معالجة خاصة بالمعامل يتم من خلالها معالجة مخرجات تلك المياه قبل أن يتم صرفها على شبكة الصرف الصحي، حرصا على البيئة، ومراعاة لقوانين البيئة في هذا المجال.
وبين أن المبنى مزود بشبكة اتصالات ذكية ومربوطة مع بعضها البعض مثل أجهزة «الكمبيوتر والتلفونات والكاميرات، ونظام الستالايت ونظام الصوتيات والمرئيات، طبقا لآخر النظم المتطورة في هذا المجال، حيث ان المبنى يمكن اعتباره من المباني الذكية.