أحوال التكنولوجيا
«إحياء التراث» تنفّذ مشروعها لمساعدة أسر الأرامل والأيتام والأسر الفقيرة في البوسنة
استباقا لموسم الشتاء بادرت جمعية إحياء التراث الإسلامي للتوسع بتنفيذ مشروعها لرعاية أسر الأرامل والأيتام والأسر الفقيرة وإطعام الطعام والذي سبق أن طرحته ضمن مشاريع سباق الخير السنوية، فقد بدأت بمساعدة اسر الايتام المحتاجة بتوفير مجموعة من احتياجات هذه الأسر، وقد تم في دولة البوسنة والهرسك توزيع المساعدات في أربع مدن هي ترافنيك وبوغوينو وزنيتسا وسراييفو، وضواحيها. حيث تم توصيل المساعدات المختلفة بداية للأسر في الأماكن التي تشتد الحاجة فيها الى المساعدة. وقد حظي المشروع بتعاون من المحلات التجارية التي توفر هذه المستلزمات والمساعدات، ما ساهم في نجاح الأمر، حيث تم توزيع السلال الغذائية والأدوية والأحذية والملابس والأدوات المنزلية وحطب التدفئة للشتاء القادم. وقد أثنت جمعية منبع البر الخيرية في الپوسنة على هذا المشروع المهم، وخصوصا مع قدوم الشتاء وحاجة عدد كبير من الأسر إلى حطب التدفئة والملابس الشتوية والأحذية.
وجدير بالذكر ان جمعية منبع البر الخيرية هي التي تباشر تنفيذ هذا المشروع لصالح جمعية احياء التراث الإسلامي في الكويت وخصوصا في ظل أزمة كورونا، وقد وزعت حطب التدفئة على الأسر في منطقة سراييفو وكاكان وفيسوكو وترافنيك، وبوغوينو.
كذلك تم توزيع المواد الغذائية الأساسية على شكل سلال غذائية تم تجهيزها بعناية شملت الطحين والزيت والحليب والسكر والملح والمعكرونة والأرز ومنتجات اللحم المدخنة والخضراوات المعلبة والشربات والبهارات والمربى والعسل والسكريات، ومواد التنظيف الأساسية (منظفات الملابس والصابون والشامبو ومعجون الأسنان). كذلك تم وضمن «حملة سباق الخير» توزيع الأدوات المنزلية على العديد من أسر الأرامل والأيتام الأكثر حاجة شملت غسالات وثلاجات وأفرانا كهربائية وافران حطب وأدوات منزلية.
كذلك وتلبية لحاجات هذه الأسر ومراعاة لبداية السنة الدراسية الجديدة تم إعداد الحقائب المدرسية والأدوات المدرسية، حيث تم توزيعها على الأسر التي لديها طلبة يدرسون من عمر 7 الى 18سنة، وقد تمت مراعاة رغباتهم
واحتياجاتهم في تجهيز هذه الحقائب، كما تم تزويدهم بالملابس والجاكتات من نوعيات ممتازة لتقيهم شدة البرودة القاسية، وكذلك تم توزيع الأحذية ومن أنواع مخصصة للشتاء، وذلك في المدن الأربع. هذا وقد صادف فريق العمل أن اثنين من الأمهات مصابتان بالسكر وليس لديهما أدوية، فتم توفير الأدوية لهما.
المصدر: الأنباء الكويتية