أحوال التكنولوجيا
الكويتية للأسر المتعففة تنفق 275000 دينار على الغارمين
قالت مريم محمد المنيع رئيس لجنة العمل التطوعي بالجمعية الكويتية للأسر المتعففة إن الجمعية قامت بتسديد العديد من الالتزامات الخاصة بالأسر المتضررة جراء تراكم الديون وازدياد الأعباء المترتبة عليها نظرا لتزايد الضغوط المترتبة عليهم من غلاء المعيشة وضعف الإمكانات وتراكم أعباء هذه المديونيات.
وأضافت أن الجمعية وخلال ثمانية شهور قدمت مساعدات للعشرات من حالات الغارمين والغارمات عملت فيها الجمعية على تسوية مديونياتهم وإقالة عثراتهم وإزالتها عنهم حتى بلغ مجموع ما أنفقته الجمعية من تبرعات المحسنين الكرام في هذا المشروع ما يزيد الـ 273457 دينارا في الربعين الثاني والثالث من هذا العام.
وزادت المنيع بأن الجمعية أنفقت أكثر من 160276 دينارا على حالات غارمة (غارمين وغارمات) شملت تغطية نفقات هذه الأسر وتسوية قروض مترتبة عليها ومساعدات مادية وتموينية وتزويدهم بالأجهزة الكهربائية اللازمة لحياة هؤلاء المحتاجين والغارمين وتسهيل معيشتهم.
وذكرت المنيع أن الجمعية قدمت مساعدات لغارمين من الجنسين فاقت الـ113180 دينارا. لحالات متعثرة اختلفت أسباب تعثرها من حالة لأخرى، فمنهم أصحاب ديون متراكمة وآخرون ذوو إيجارات متأخرة وأقساط غير مدفوعة وغيرهم من أصحاب الحالات ممن ساعدتهم الجمعية.
وأوضحت المنيع أن الجمعية تعطي الحالات الضعيفة والمحتاجين والأسر المتعففة وأصحاب الحاجات الصعبة أهمية مشددة غير أن الجمعية رغم انها تساعد الكثير من حالات الغارمين إلا ان ذلك يخضع لاشتراطات وسلسلة من الإجراءات والضوابط التي تحكم هذه المساعدات.
ودعت المنيع جمهور المحسنين إلى الوقوف مع الجمعية ودعم مشاريعها المختلفة التي تهدف من ورائها إلى تقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة والمتعففة في الكويت ضمن جهودها الحثيثة في تشكيل جهود جماعية لخدمة مجتمعية وضمن اختصاصها في العمل الخيري داخل الكويت.
المصدر: الأنباء الكويتية