أحوال التكنولوجيا
الخالدي: إنشاء نوادٍ لكبار السن في جميع المناطق بالتنسيق مع المحافظين
أكد مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون حمد الخالدي ان الوزارة تسعى دائما إلى تقديم أفضل الخدمات لكبار السن المتعلقة بجميع أوجه الرعاية الإيوائية والمنزلية النهارية والمتنقلة، كما تحرص الوزارة على تطبيق مواد قانون المسنين وتوفير بطاقة أولوية لهم عبر التسجيل الإلكتروني، إضافة إلى توفير لوحات خاصة بمواقف كبار السن في الأماكن العامة، لاسيما المستشفيات والجمعيات والأسواق والجهات الحكومية.
وأشار الخالدي إلى أن الإدارة تعمل على تلبية احتياجات المسنين من مستلزمات طبية بالتعاون مع وزارة الصحة، وغيرها من الخدمات والمستلزمات الضرورية لهم، بموازاة التوسع في الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات وإنشاء النوادي الخاصة بالمسنين في جميع المحافظات، مشيرا إلى التشدد في اتباع الإجراءات الصحية الاحترازية عند تقديم مختلف الخدمات لهذه الفئة، وذلك منذ اليوم الأول لانتشار جائحة كورونا.
وذكر الخالدي خلال اللقاء أن إدارة رعاية المسنين تقدم خدماتها لكبار السن فوق الـ 65 سنة، لافتا إلى أن عدد الحالات داخل دار رعاية المسنين يبلغ 19 حالة إيوائية، بينما الحالات التي تتلقى الخدمة في المنزل تتجاوز الـ 3500 وقد تم إيقاف خدمة الرعاية المنزلية والنهارية خلال هذه الفترة حفاظا على صحة وسلامة كبار السن المتواجدين في منازلهم، ولهذا يتم العمل على التوسع في الخدمة المتنقلة، فإلى تفاصيل اللقاء:
بداية، هل من نبذة عن عمل الإدارة؟
٭ إن إدارة رعاية المسنين من الإدارات الإيوائية في وزارة الشؤون تقوم في رعاية كبار السن سواء الرعاية الإيوائية أو المنزلية أو النهارية وتقدم خدماتها لكبار السن ما فوق الـ 65 سنة، وعدد الحالات داخل دار رعاية المسنين يبلغ 19 حالة إيوائية، بينما الحالات التي تتلقى الخدمة في المنزل تتجاوز الـ 3500 حالة بالإضافة إلى أعداد تتلقى الرعاية نهارية منزلية أيضا عبر زيارات بعض الأسر والفترة الحالية نتيجة جائحة كورونا تم إيقاف خدمة الرعاية المنزلية والنهارية وذلك حفاظا على صحة وسلامة كبار السن المتواجدين في منازلهم.
خدمات المسنين
ما الخدمة التي تقدمها الإدارة للمسنين؟
٭ الخدمات تقدم متكاملة وشاملة لفئة كبار السن في الدور الإيوائية، والوزارة تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة وهناك فريق طبي متكامل متواجد على مدار الساعة بالإضافة إلى الجهاز الفني والإشرافي المتواجد على مدار الساعة يقوم بخدمة ورعاية كبار السن.
هل من إجراءات احترازية خاصة خلال الظروف الاستثنائية؟
٭ من بداية جائحة كورونا تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، أوضح أن الإدارة ملتزمة بكل الاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل السلطات الصحية للحفاظ على كبار السن من أي عدوة وهناك تعامل مع الصحة الوقائية بوازرة الصحة بشكل مباشر للمحافظة على سلامتهم، ووضعنا برنامجا لبعض الأنشطة الترفيهية البسيطة الداخلية تراعي الاشتراطات الصحية، وبشكل دائم فإن المسؤولين متواجدون معهم لتذليل أي عقبة وتوفير كل الخدمات بالإضافة إلى توفير بعض الوسائل الترفيهية المحببة لهذه الفئة.
خدمات طبية
هل انتهت حملة التطعيم؟
٭ قامت الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الصحة بحملة تطعيم لجميع نزلاء والعاملين معهم خلال الأسبوع الفائت ضد إنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوية وبفضل الله تم تطعيم الجميع.
هناك خطة للتوسع بالكادر الطبي فهل باشرتم تنفيذها؟
٭ نسعى دائما إلى التوسع في توفير الطواقم الطبية بما يتماشى مع خطة زيادة أعداد المشمولين بالرعاية المنزلية ونعمل أيضا على زيادة أعداد الفرق الطبية وعبر تفعيل الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى التعاون المباشر مع وزارة الصحة.
هل كل مستلزمات المسنين متوافرة في ظل هذه الجائحة؟
٭ نعمل على تلبية احتياجات المسنين من كل المستلزمات الطبية والحفاضات وغيرها من المستلزمات، كم نحرص على تطبيق قانون المسنين عبر توفير بطاقة أولوية لجميع المسنين عبر التسجيل الإلكتروني وأيضا توفير لوحات الخاصة بمواقف كبار السن في الأماكن العامة المستشفيات والجمعيات والأسواق والجهات الحكومية.
نوادي كبار السن
أين أصبح مشروع إنشاء نوادي كبار السن؟
٭ تم افتتاح نادي البر ونادي البركة وسيكون هناك نواد مشابهة في كل المحافظات، وستشهد المرحلة المقبلة تنسيقا مباشرا مع كل محافظة على حدة ومع المحافظين لتسهيل الإجراءات، الوزارة تسعى ألا تكون هذه النوادي محصورة في محافظة أو محافظتين بل تكون شاملة تغطي جميع المناطق والمحافظات بالكامل وعمل هذه النوادي سيكون مشتركا بين الوزارة وجمعيات النفع العام لتقديم أفضل الخدمات لكبار السن.
وهل تطبيق قانون المسنين بالكامل؟
٭ قانون المسنين منح الحرية في التوسع بالخدمات لكبار السن على كل المستويات (الحماية، الرعاية، توفير مستلزماتهم) والوزارة تسعى لتطويرها وتطبيقها بشكل متكامل، وأعتقد انه خلال المرحلة المقبلة بعد الجائحة سيكون زيادة في أعداد كبار السن وخصوصا على مستوى الرعاية المنزلية والنهارية نتيجة اهتمام المواطنين أكثر في الجانب الطبي والوقائي، ولهذا تحرص الوزارة على تطبيق كل مواد القانون الذي يوفر كل الحماية للمسن.
الفرق الطبية
ماذا عن عمل الفرق الطبية في المناطق؟
٭ نعمل على زيادة أعدادها وبعض الجمعيات التعاونية ساهمت في التبرع لزيادة الفرق الطبية، وأيضا عدد من جمعيات النفع العام لها بصمات واضحة في الوقوف بجانب كبار السن بشكل دائم وتعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال الشراكة المجتمعية والوزارة تحرص دائما على تفعيل هذه الشراكة في خدمة كبار السن.
ونعمل بشكل مستمر للتوسع في الشراكة المجتمعية مع جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية ومؤسسات المجتمع المدني، هنا نذكر أن الوزارة تشجع الجمعيات التعاونية على تقديم الدعم المادي لدعم الفرق الطبية التي تخدم مسنين المنطقة، وأيضا هناك مساهمات من جمعيات النفع العام لخدمتهم أيضا.
ماذا عن بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة؟
٭ العمل جارٍ على إعداد البروتوكول مع وزارة الصحة وعقد عدة اجتماعات تنسيقية بين الوزارتين وقريبا بإذن الله سيتم توقيع هذا البروتوكول للاستفادة من الخدمات الطبية.
مشاريع الإدارة
هل من مشاريع جديدة خاصة بالإدارة؟
٭ هناك العديد من المشاريع تعمل الوزارة على تنفيذها منها تجهيز وحدات الخدمة المتنقلة في المحافظات الـ 6 وكل وحدة تضم اكثر فريق، وكل فريق يضم طبيبا وممرضا ومعالجا طبيعيا واخصائيا اجتماعيا وآخر نفسيا، وتعمل الوزارة على التطوير والتوسع بهذه الفرق لتكثيف الزيارات لكبار السن لتكون أسبوعية وهذا ويتم تنفيذه بالتعاون مع بعض الجمعيات التعاونية والأهلية.
تنوّع في حالات المستفيدين من الخدمة الإيوائية
ذكر حمد الخالدي أن عدد الحالات التي تستفيد من الرعاية الإيوائية 19 حالة منهم 6 رجال و13 نساء، أعمارهم تتراوح بين الـ 60 و89 سنة، أما الحالة الاجتماعية لهؤلاء فتتنوع بين 5 حالات أرامل و4 مطلقات وحالة واحدة متزوج و9 حالات أعزب.
وعن جنسية حالات متلقي الرعاية الإيوائية فهم 11 حالة كويتية الجنسية و5 حالات غير محددي الجنسية وحالة واحدة من دول مجلس التعاون وحالتان لوافدين.
وحول قدرتهم على الحركة ذكر أن هناك 5 حالات قادرة على التحرك بمفردها، بينما توجد 3 حالات تحتاج لمساعدة و5 حالات بواسطة كرسي متحرك و3 حالات سريرية ولدينا حالة واحدة على قائمة الانتظار في مكتب البحث.
المصدر: الأنباء الكويتية