أحوال التكنولوجيا
«جود الخيرية»: تجديد الالتزام بخدمة لغتنا العربية وتعزيز مكانتها وحضورها العالمي
شاركت جمعية جود الخيرية المهتمين باللغة العربية الاحتفال بيومها من خلال بيان جاء فيه:
إن الذي ملأ اللغات محاسنا *** جعل الجمال وسره في الضاد (أحمد شوقي)
تشارك جمعية جود، في مثل هذا اليوم من كل سنة، باليوم العالمي للغة العربية، جميع المهتمين بترقية هذه اللغة وتعزيز مكانتها وحضورها في العالم بهدف تجديد التزام خدماتها والنهوض بها من منطلق انها عنوان انتماء، ودليل هوية، وأداة تعبير جوهرية عن الكيان، وجسر انفتاح على التنوع والتعارف والحوار والتفاعل والتجدد والإبداع والإنتاج من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة وبناء مجتمع علم ومعرفة. وحتى تتمكن اللغة العربية من الإسهام في رسم ملامحه وضبط أهدافه وجب العمل على تمكينها راهنا وآتيا؛ ذلك ان حاضر اللغة العربية ومستقبلها مسؤولية مشتركة ينهض بها الجميع، كل واحد من موقعه لوضع الحلول الملائمة لترقية استخدامها في جميع مجالات الحياة، وفي الإعلام والإعلان والإدارة والتجارة، ونشرها بالتعليم والبحث العلمي والترجمة، وتداولها في أماكن العمل، وتوطين المعرفة والتقنية بواسطتها.
وتدعو جمعية جود الى تعريب التعليم وتطوير المحتوى العربي وعمل برنامج لتنمية لغة الطفل في مرحلة التربية المبكرة وتنمية الإبداع اللغوي ووضع خطة تنفيذية للارتقاء بواقع اللغة العربية في وسائل الإعلام والإعلان، فقد أصبحت الحاجة أكيدة أكثر من أي وقت مضى الى تطوير السياسة اللغوية واتخاذ القرارات الجيدة بشأن حماية اللغة العربية من خلال برامج تعليمية وعلمية وثقافية مستدامة يكون عائد نفعها عظيما على مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع الدول العربية، وهو الأمر الذي من شأنه ان يشكل فرصة مغرية للإقبال على اللغة العربية وتعلمها من أبنائها ومن الناطقين بغيرها.
المصدر: الأنباء الكويتية