أحوال التكنولوجيا
دوري «المظاليم» ينتظر آخر ضيوفه.. والقادسية في القمة
رفضت الجولة الـ 14من دوري stc «التصنيف» أن تبوح بكل الأسرار لتعطي الجولة الأخيرة أحقية الختام وإعلان من سيبقى رسميا في «الممتاز»، ومن سيهبط إلى دوري المظاليم الذي انضم له بشكل رسمي الجهراء ليصبح رابع الفرق مع الصليبخات والتضامن واليرموك، ليتبقى ضيف آخر سيكون بين برقان والفحيحيل وخيطان، فيما ضمن الساحل البقاء، بينما خطف القادسية القمة من النصر، وظفر السالمية بالمركز الثالث.
الأصفر يتعب المنافسين.. والبرتقالي أخطاء متكررة
ما قدمه القادسية أمام كاظمة من مستوى مميز والفوز السهل الذي حققه بنتيجة 3-1 يدل على أن الفريق وصل إلى جاهزية كبيرة وقادر من خلالها على العودة الى تحقيق الألقاب مرة أخرى، وأن الأصفر بات يسيّر المباراة كما يشاء ويتعب منافسيه من البداية ليسجل وبعدها يقوم بتبديلات تفيد الفريق مستقبلا، ويكفي أنه ورغم التدوير منذ البداية الا انه يتصدر الدوري حاليا. من جهته، لم يجد كاظمة حلولا لمشاكله الدفاعية وهي أخطاء متكررة يجب ان يجد لها حلا سريعا قبل الدخول في البطولات الأهم، وفي مباراة الأصفر كان واضحا أن صدمة الهدفين المبكرين كانا سببا في التراجع الكبير بالإضافة الى قلة الخبرة، وخير دليل أن الفريق تغير حاله مع مرور الوقت وأضاع أكثر من فرصة للتسجيل.
برقان يقاتل.. والعنابي يبحث عن الراحة
رفض برقان الاستسلام وإنهاء آماله بالبقاء، فقاتل في مباراة النصر المتصدر السابق منذ البداية حتى النهاية وكأنه يقول: «إن كان هناك أمل ضئيل فلن أتوقف عن تحقيقه»، ولم يعط برقان مجالا للحظ أو الصدفة فهاجم وسجل هدفين أمام أقوى دفاع بالدوري. وعلى الجهة المقابلة، كان واضحا أن النصر يسعى الى إراحة لاعبيه قبل الدخول في منافسات كأس ولي العهد، بعد الإرهاق الذي لازم الفريق في الجولات الماضية كثيرا، ورغم ذلك حاول العنابي العودة كثيرا وأضاع فرصا كانت كفيلة بتحقيقه التعادل على أقل تقدير.
السماوي لم يلعب.. والساحل نقطة ذهبية
لم يقدم السالمية مستواه المعتاد خصوصا من ناحية الاستحواذ وإتاحة الفرص، بل كان يشاهد منافسه يهاجم مرماه خصوصا في الشوط الأول دون ردة فعل تذكر وعلى الرغم من التطور البسيط في المستوى بالشوط الثاني إلا أن الفريق لم يكن حاضرا كما كان في المباريات السابقة.
وعلى الجهة الأخرى، قرأ مدرب الساحل محمد دهيليس منافسه جيدا وتفوق عليه من خلال الضغط العالي الذي أربك السماوي وساهم في كثرة أخطائه بالتمرير، حيث كان الساحل الأقرب للفوز من خلال إضاعة أكثر من فرصة لكن تعادله السلبي منحه نقطة ذهبية أبقته رسميا في دوري الأضواء.
الأبيض تجربة مفيدة.. والتضامن ما تغير
ما فعله الكويت في مباراته أمام التضامن قامت به معظم الفرق التي ضمنت البقاء وهو حق مشروع لإراحة لاعبيه والوقوف على مستوى آخرين، وبالفعل كانت التجربة مفيدة بفوز مريح بثلاثية دون رد وعودة ضاحي الشمري للتسجيل وإشراك أكثر من لاعب للمشاركة بعد أن غابوا بسبب الإصابة او بقرار فني.
من جانبه، لم يتغير أداء التضامن وتلقى خسارة جديدة باستحقاق، لانه يدرك أن مبارياته باتت «تحصيل حاصل»، إلا أن عليه تصحيح الأوضاع سريعا وتغيير بعض اللاعبين ومراكزهم قبل خوض منافسات كأس ولي العهد.
الأخضر والشباب.. تأدية واجب وإعداد
قبل أن تنطلق مواجهة الشباب والعربي كان واضحا من خلال اختيارات تشكيلتي الفريقين أنها ستكون بمنزلة تأدية واجب لأنها خلت من جميع المحترفين ومعظم نجوم الفريقين، وبالفعل صدقت التوقعات فكانت قليلة الحماس والفرص ولم يكن هناك قتال على الكرة لذلك كان من الطبيعي أن تنتهي كما بدأت دون أهداف.
خيطان اقترب كثيراً.. والجهراء هبوط متوقع
تطور أداء خيطان كثيرا في الآونة الأخيرة فبات يقدم كرة جيدة ويهاجم ويسعى لتحقيق الانتصارات رغم أن كل التوقعات كانت تشير الى عودته لدوري المظاليم في بداية الموسم إلا أنه صمد واستعاد ثقته وحصد النقاط وها هو يحقق الفوز على الجهراء 3-2 وبات قريبا من البقاء بدوري الأضواء سواء بحصد فوز أو نقطة او خسارته بشرط توقف منافسيه على الهبوط وهما برقان والفحيحيل.
وعلى الطرف المقابل، انضم الجهراء للصليبخات والتضامن واليرموك وهو هبوط متوقع قياسا على أداء الفريق منذ انطلاق الموسم والتخبطات في اختيار المحترفين والتغييرات الكبيرة التي طالت جهازه الفني وبالتالي عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة.
اليرموك ورغبة التعديل.. والصليبخات معاناة مستمرة
ظهر اليرموك بمواجهة الصليبخات التي أنهاها بثلاثية دون رد بمستوى مميز لم يوحِ من خلاله بأنه هبط فعليا لدوري المظاليم ما يدل على رغبة المدرب أحمد حيدر ولاعبيه في تصحيح الأخطاء ونتائج الماضي وهو أمر إن استمر عليه سيكون بلاشك أول العائدين لدوري الأضواء.
وعلى الجهة المقابلة، كان واضحا من أداء لاعبي الصليبخات وروحهم القتالية أن الفريق لم يستفق او يستوعب بعد أنه عاد الى دوري الدرجة الأولى ما تسبب في ظهورهم بشكل متواضع، ولولا تألق حارسه نايف البريكي لكانت النتيجة كارثية.
المصدر: الأنباء الكويتية