اللجنة التطوعية العامة لخدمات منطقة كيفان
«إحياء التراث»: «إفطار الصائم» أصبح إغاثة غذائية مهمة لكثير من الناس
طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (إفطار الصائم) لهذا العام 1442هـ مبكرا على الرغم من استمرار الظروف الصحية في البلاد الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، وما فرضته هذه الظروف على الجمعيات الخيرية من التغييرات في آلية استقبال التبرعات وطريقة توزيعها، وذلك حرصا على سلامة البلاد والعباد من خطر انتشار الفيروس الذي قد يحصل بالتجمعات والتزاحم إلا ان ذلك لم يمنع تنفيذ جميع المشاريع الخيرية التي دأبت على طرحها كل عام، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع إفطار الصائم والذي يتم طرحه مبكرا حتى يتسنى تنفيذه بالشكل المطلوب.
وسيتم استقبال التبرعات لمشروع إفطار الصائم ضمن حملة سباق الخير من خلال الأونلاين برابط التبرع للمشروع https://iftar.alturath.net، والذي سيكون داخل الكويت بمبلغ 30 د.ك، أما في خارج الكويت فسيكون المبلغ ما بين 15-30 د.ك حسب الدولة، كما يمكن المساهمة بأي مبلغ ابتداء من 1 دينار لدعم المشروع الذي يمثل إفطار صائم وإغاثة في ظل هذه الظروف.
وزادت جائحة فيروس كورونا من أهمية مشروع إفطار الصائم، بسبب تفاقم سوء الأوضاع لكثير من الناس بسبب تعطل أعمالهم ومصالحهم بسبب المرض أو الحظر مما انعكس على الاقتصاد بشكل عام وعلى الأسر والأفراد أصحاب الدخل الضعيف بشكل خاص سواء داخل أو الكويت خارجها.
لهذا، حرصت الجمعية من خلال مشروع إفطار الصائم على توفير سلة رمضانية تتوافر فيها مجموعة من المواد التموينية كالأرز والدجاج والمعكرونة والمعلبات وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسر للمساهمة في التخفيف عنهم من الضغوط المادية، وتحقيقا لمصلحة شرعية واجتماعية بنشر فضيلة التكافل بين الناس ومساعدة الأغنياء للفقراء، والتي يتحقق فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا».
المصدر: الأنباء الكويتية