أحوال الكويت
النيباري: ضرورة تضامن الجميع في مواجهة التحديات البيئية
عقد المركز العلمي قمته البيئية الأولى، ضمن برنامج المركز لشهر البيئة 2021، والذي تزامن مع الذكرى السنوية الـ 21 لافتتاحه والتي صادفت يوم السبت 17 أبريل 2021. وانعقدت القمة البيئية افتراضيا، بالشراكة مع بنك الخليج وجمعية مهندسي الطاقة، وتم بثها مباشرة على حساب المركز العلمي الرسمي على إنستغرام، بالإضافة إلى منصة زووم تحديدا للاختصاصيين والعلماء وأعضاء مجتمع الأعمال في الكويت والمناطق المجاورة، وذلك لإتاحة الفرصة للتفاعل مع نخبة من المتحدثين لمشاركة تجاربهم وخبراتهم فيما يتعلق ببيئة الكويت، والإجراءات التي يتم اتخاذها للمضي نحو مستقبل مستدام.
وشارك في القمة علماء وباحثون ونشطاء وخبراء بيئيون محليون، وهم: مدير برنامج كفاءة الطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.فتوح الرقم، والباحث المشارك في مركز أبحاث الطاقة والبناء د.أيمن القطان، والباحثة المشاركة في برنامج إدارة المناطق الساحلية في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية د.العنود الرقم، والأخصائية البيئية سامية الدعيج، والرئيس التنفيذي لشركة إمداد طلال الوزان، ومؤسس شركة ريسايكل كويت شاكر العيسى، والشريك الإداري في شركة NRG الدولية للتجارة العامة سلمان لاري، والمؤسس والرئيس التنفيذي في عالم ناز دلال بهبهاني، بالإضافة إلى مؤسس كاياك فور كويت بشار الهنيدي.
واستعرض المتحدثون قضايا بيئية حاسمة، من ضمنها التحديات التي تواجه في الكويت فيما يتعلق بالضغوط البيئية، فضلا عن الحلول الممكنة، التي يمكن لكل فرد في المجتمع تطبيقها وتنفيذها بسهولة، وأيضا البرامج الكثيرة التي يجري تنفيذها في الكويت للمساعدة في خلق مستقبل أكثر استدامة.
وأوضحت مدير عام المركز العلمي رنا النيباري، في كلمتها الافتتاحية أن القمة عقدت للتأكيد على أهمية تضامن الجميع على اختلاف أدوارهم في المجتمع في مواجهة التحديات التي تهدد بيئتنا وحياتنا على كوكب الأرض، سعيا لضمان حمايته واستدامته.
وقالت: «يؤمن المركز العلمي إيمانا حقيقيا بأهمية رفع مستوى الوعي البيئي كجزء من رسالته ورؤيته، وذلك للمساعدة على تحقيق الاستدامة البيئية، حيث إن التوعية هي الركيزة الأساسية لذلك. وننفذ ذلك بالأنشطة التي نقدمها كفعالية شهر البيئة التي نهدف بها إلى تعزيز فهم أدوارنا، بغض النظر عن مكانتنا في المجتمع».
واختتمت معربة عن أملها بخروج القمة بإلهام أكبر شريحة ممكنة من الأفراد لإحداث تغيير فارق وأن تنظر المزيد من المنظمات في البيئة كاستثمار لمستقبلها، والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية بمواجهة التحديات البيئية».
من جانبها، تطرقت الرئيس المنتخب لجمعية مهندسي الطاقة فرع الكويت، ومديرة برنامج تقنيات كفاءة الطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.فتوح الرقم إلى اتجاهات القوة والطاقة الوطنية وكيف ساعدت الحكومة من خلال البحث والتطوير في معهد الكويت للأبحاث العلمية التحدي الوطني للطاقة المتمثل في زيادة متطلبات الطاقة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وتحدثت تفصيليا عن العديد من مشاريع كفاءة الطاقة الرئيسية بما في ذلك مدونة الحفاظ على الطاقة، وتدقيقها الطاقة، والتحكم في طلبها، وتوقعات الطاقة وإدارتها المنزلية.
وأشار مدير مشروع مجمع الشقايا للطاقة المتجددة د.أيمن القطان إلى بعض مشاريع الطاقة المتجددة التي نفذها المعهد وشركاؤه لتحقيق الاستدامة من خلال توظيف تقنيات الطاقة المتجددة وإيجاد أفضل التطبيقات على الكويت ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: الأنباء الكويتية