أحوال الكويتاللجنة التطوعية العامة لخدمات منطقة كيفان

الفيلكاوي لـ «الإيمان»: 3 آلاف أصم بالكويت و18 مليوناً في الوطن العربي

جمعية المنابر القرآنية هي أول جمعية خيرية كويتية متخصصة لخدمة القرآن الكريم وعلومه تركز جهودها لخدمة أهل الله وخاصته داخل الكويت وخارجها، وتخاطب جميع فئات المجتمع بمشاريعها النوعية الرائدة التي تسعى من خلالها الى تحقيق الريادة والتميز في نشر علوم القرآن الكريم وتطبيق مفاهيمه ونشر قيمه لتكون واقعا عمليا في حياتنا، ويزيد اهتمامها بفئة الصم والمكفوفين، وتقدم لهم خدمات متنوعة لأنهم جزء مهم من المجتمع.

حول النشاط القرآني للجمعية يحدثنا مدير عام جمعية المنابر بدر الفيلكاوي، فإلى نص الحوار:

ما أهم ما تقدمه جمعية المنابر القرآنية؟

٭ العمل الخيري عمل مستمر لا يتوقف ويحتاج إلى متابعة وتطوير سواء داخل الكويت أو خارجها، ويتنوع العمل الخيري في عدة مجالات وأبوابه كثيرة، وبالنسبة لجمعية المنابر فهي أول جمعية خيرية كويتية متخصصة في خدمة القرآن وعلومه، وتخاطب جميع فئات المجتمع وتعمل على نشر علوم القرآن الكريم وتطبيقه ونشر قيمه لتحقق الريادة في خدمة كتاب الله تعالى.

والجمعية تستوعب جميع فئات المجتمع من المتخصصين العلماء وطلبة العلم والمثقفين من الموظفين والأكاديميين وعامة الناس والشباب والناشئة والأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وانتهاء بفئة غير الناطقين باللغة العربية، كما تحرص الجمعية على توفير الكوادر الإدارية المدربة والمتخصصة في مجال إدارة القرآن الكريم، لذا حصلت الجمعية على شهادة الجودة «الأيزو» لدقتها وشفافيتها ومصداقيتها في أعمالها وممارساتها الإدارية والمالية.

ما أهم أهدافها؟

٭ إنشاء جيل قرآني يتحلى بأخلاق القرآن، وجمعية المنابر هي الوحيدة في الكويت التي تهتم بذوي الإعاقة وتنشئتهم التنشئة القرآنية، كما أنها الوحيدة في إطلاق تطبيق ذكي لخدمة الصم.

ما أهم ما تركزون عليه؟

٭ أن يفهم الدارس القرآن لأنه منهج حياة فإذا فهموه طبقوه، ونبدأ بتعليم غلمان القرآن من سن 4-7 سنوات بنين وبنات اللغة العربية أولا، ثم نفهمه القرآن ليتدبره وعملنا مناهج لفهم القرآن، حيث إن الموجود على الساحة الآن هو الحفظ والتجويد دون تعلم العربية وفهم القرآن، لذلك قمنا بإطلاق تطبيق (خيركم) لفهم القرآن، وبعد فترة يرتبط الدارس بالتطبيق ويفهم جيدا القرآن الكريم.

ما طموحاتكم؟ وكيف ترون تحقيقها؟

٭ أطمح لإنشاء مركز للصم والبكم لدراسة القرآن الكريم وتطبيقه، نبدأ فيه بالدراسة عن طريق المدرس ثم يدخل دورة في المركز لمدة سنة، ثم يتم توجيهه إلى التطبيق وتعليمه كيفية التعامل معه، هذا بالنسبة للصم، أما بالنسبة لفئة المكفوفين فيتم تيسير فهم القرآن لهم عن طريق شيوخ وشيخات يتقنون طريقة «برايل»، كما تطمح الجمعية إلى التوسع في الحلقات القرآنية على مستوى محافظات الكويت خاصة لذوي الإعاقة السمعية وجميع الإعاقات وذلك عن طريق إنشاء معهد للبناء البشري بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الإعاقة وديوان الخدمة واتحاد مصارف الكويت لكي تتاح الفرصة لهم لفهم وتدبر القرآن الكريم بلغة الإشارة على الأجهزة الذكية، والتي يستفيد منها 3 آلاف أصم في الكويت و18 مليون أصم في الوطن العربي.

كما نطمح إلى ترجمته باللغة الإنجليزية ليستفيد منه 360 مليون أصم على مستوى العالم، حيث تهدف الجمعية على ربط أبنائها الصم بالقرآن الكريم وتعاليمه، ونطمح أيضا إلى تنظيم مسابقة على مستوى الخليج العربي ليستفيد منها أبناؤنا في الخليج ويتنافسون في مجال القرآن الكريم (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

كما نعمل على تمكين ذوي الإعاقات المختلفة في المجتمع الكويتي والعمل على توظيفهم، ونحن نكفل لهم رحلات العمرة في رمضان ورحلة الحج، وقد شارك 27 منهم في رحلات العمرة.

ما الجهات المساندة لكم؟

٭ بيت الزكاة الكويتي، والأمانة العامة للأوقاف، واتحاد مصارف الكويت، والبنك الأهلي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والنادي الكويتي للصم وغيرها من الجهات ذات الصلة.

هل أتم أحد الدارسين لديكم حفظ القرآن الكريم؟

٭ نعم تم تخريج مجموعة من الحافظات الكويتيات في مشروع (سابقي الزمان واحفظي القرآن)، وتم تخريج 26 خاتمة 3 منهن حصلن على السند المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم.

ما الفئات المستهدفة بمشاريع الجمعية؟ وما عددهم؟

٭ نحن نستهدف جميع فئات المجتمع، وقد استفاد من مشاريعنا التعليمية ما يقارب 150 ألف مستفيد، حيث بلغ عدد المستفيدين من مشروع (غلمان القرآن) بالمراكز والدورات الصيفية في الداخل والخارج 1250 مستفيدا، ومن مشروع (أم الكتاب) لتصحيح قراءة سورة الفاتحة أكثر من 65000 شخص، ومن عالية القراءات وحلقات الإسناد واليوم القرآني والدورات العلمية 3233 شخصا، ومن مشروع ثقل ميزانك وتدبر القرآن الكريم أكثر من 720 شخصا، ومن الحلقات النسائية والمسابقات القرآنية أكثر من 500 شخص، ومن الإصدارات العلمية وتوزيع المصاحف نحو 2500 شخص.

كم يبلغ عدد مراكز الصم لدى المنابر القرآنية؟

٭ لدينا 4 مراكز في كيفان وغرناطة واثنان في منطقة الشعب، ويبلغ عدد الدارسين بها 70 دارسا من البنين والبنات ونحن بصدد استقبال 40 آخرين من فئة الصم.

وماذا عن غلمان القرآن؟

٭ حلقات غلمان القرآن الكريم تعلم كتاب الله وكيفية تدبره، وبها 80 طالبا وطالبة من سن 5-9 سنوات في مركز عبدالله مبارك ومركز سعد العبدالله، وسوف ننشئ 5 مراكز جديدة للغلمان بإذن الله في مناطق العدان والأندلس وبيان والعديلية.

وماذا عن تدريس النساء فقط؟

٭ لدينا حلقات (سابقي الزمان واحفظي القرآن) تدرس فيها 180 امرأة، ويوجد مركز فاطمة الوقيان في بيان وهناك 4 مراكز أخرى في العديلية وبيان والأحمدي وبصدد فتح مركزين قريبا بإذن الله.

ما نوعية مساعدتكم للمكفوفين؟

٭ وفرنا لهم مصاحف ناطقة وتوزيع المعينات السمعية التي يصل سعر الواحدة منها إلى 3000 دينار، كما نوفر لهم رحلات للعمرة والحج.

كم عدد المكفوفات اللاتي يدرسن لديكم؟

٭ لدينا 30 دارسة من المكفوفات يدرسن في «سابقي الزمان»، ونعمل جاهدين على اندماج الصم والمكفوفين وربطهم بالمجتمع لأنهم فئة تحتاج إلى رعاية أكثر واهتمام من جميع أفراد المجتمع.

ومن مشروع «مواهب القلوب» من خلال مراكز الصم والمكفوفين والأنشطة والدورات والمسابقات القرآنية وتوزيع المصاحف على المكفوفين وتوزيع المعينات السمعية والبصرية ومن تطبيق «خيركم» أكثر من 4375 شخصا، ومن مشاريع الكفالات للأيتام الحفاظ وطالب العلم نحو 2225 شخصا، ومن مشروع فطرة لغرس القيم والأخلاق 6800 شخص، ومن المشاريع الإغاثية والموسمية المشتملة على إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة وعيدية اليتيم والأضاحي وعلاج أهل القرآن والحقيبة والزي المدرسي وتوزيع التمور على أهل القرآن نحو 117 ألف شخص.

الانباء

إغلاق